400 ألف عربي في البلاد من ذوي الاحتياجات الخاصة

يصادف يوم غد، الخميس، اليوم العالميّ لمساواة الحقوق لذوي الاحتياجات الخاصة؛ جاء هذا اليوم ليضع في مركز الاهتمام قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة ونضال هذه الشريحة من أجل نيل حقوقها وتحقيق المساواة في شتّى مجالات الحياة.

400 ألف عربي في البلاد من ذوي الاحتياجات الخاصة

يصادف يوم غد، الخميس، اليوم العالميّ لمساواة الحقوق لذوي الاحتياجات الخاصة؛ جاء هذا اليوم ليضع في مركز الاهتمام قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة ونضال هذه الشريحة من أجل نيل حقوقها وتحقيق المساواة في شتّى مجالات الحياة.

يعيش في البلاد حوالي 400،000 عربي مع إعاقة بدرجات مختلفة وبنوعيات إعاقة مختلفة (حركيّة، حسيّة، نفسيّة، عقليّة، تطوريّة وذهنيّة) أكثر من نصفهم هم أشخاص في سن العمل.

يواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في مجتمعنا تحدّيات كثيرة تعيق انخراطهم في مجالات الحياة المختلفة حيث يواجهون ظلمًا مضاعفًا.

فمن جهة يواجهون الكثير من العقبات، كونهم ذوي إعاقات، ومن جهة أخرى كونهم ينتمون لأقليّة قوميّة (المجتمع العربي) في إسرائيل.

وعليه، فإن معيقات اندماجهم في سوق العمل هي معيقات مزدوجة: المعيقات الموجودة أمام ذوي الإعاقات (من معيقات عرض وطلب ومعيقات تنظيميّة)، بالإضافة للمعيقات التي يواجهها المجتمع العربي بشكل عام.

وفي هذا الصدد، قال بيان صادر عن صندوق مسيرة "إنّنا في صندوق مسيرة نرى الحق في العمل جسرًا نحو انخراط ذوي الإعاقة في شتّى مجالات الحياة ونحو بناء مجتمع يقوم على المساواة وتكافؤ الفرص".

وأكمل البيان بالقول "في ظلّ هذا الواقع، وعلى ضوء التعديل الأخير في قانون تكافؤ الفرص في العمل لذوي الإعاقة، نعتزم في صندوق مسيرة طرح قضيّة حقّ ذوي الإعاقة في العمل من خلال عقد مؤتمر صحفي تتلوه طاولة مستديرة يجمع كل الأجسام الحكوميّة والأهليّة ذات الصلة.  سيتم عرض آخر المعطيات المتعلقة بواقع تشغيل ذوي الإعاقة في المجتمع العربي وبحث الآليات التي يجب على كل الأطراف اتباعها من أجل تحسين فرص اندماج ذوي الإعاقة في مرافق العمل المختلفة".

يعقد المؤتمر يوم الأربعاء القادم 09/12/2015 في فندق "جولدن كراون" في الناصرة.

التعليقات