الموت يغيّب المناضل حلمي عبد الكريم الزعبي في الجزائر

غيب الموت مساء السبت، المناضل الدكتور حلمي عبد الكريم عبد الله الزعبي، عن عمر يناهز الـ 82 عامًا في العاصمة الجزائرية إثر مرض ألم به مؤخرًا.

 الموت يغيّب المناضل حلمي عبد الكريم الزعبي في الجزائر

غيب الموت مساء السبت، المناضل الدكتور حلمي عبد الكريم عبد الله الزعبي، عن عمر يناهز الـ 82 عامًا في العاصمة الجزائرية إثر مرض ألم به مؤخرًا.

وولد الدكتور الزعبي في قرية الناعورة، قضاء الناصرة عام 1940، حيث نشط في صفوف منظمة التحرير حتى إبعاده إلى مصر ولاحقًا استقر في الجزائر بعد اعتقاله من قبل السلطات الإسرائيلية لنشاطه السياسيّ.

وشغل د. زعبي عدة مناصب منها؛ محاضر بكلية الآداب بجامعة بغداد، محاضر ومشرف على أطروحات في جامعة البكر للدراسات العسكرية العليا، مسؤول قسم الدراسات بمنظمة التحرير الفلسطينية بالقدس والقاهرة، محرر ومذيع باللغة العبرية في صوت فلسطين بالقاهرة والبرامج الموجهة في إذاعة القاهرة وفي إذاعة بغداد، صاحب ومدير عام الدار العربية للدراسات في القاهرة، وصاحب ومدير المركز العربي للدراسات.

وأضاف د. الزعبي إلى تاريخه النضالي عدد من الإصدارات والمؤلفات، سواءً بحثية أو أدبية، نذكر منها في مجال الأبحاث والدراسات والتي بلغ عددها 5 آلاف دراسة بحثية؛ المخطط الإسرائيلي للسيطرة على المنطقة العربية الاقتصادية، الاستراتيجية الإسرائيلية للسيطرة على البحر الأحمر، هل يبقى الخيار النووي في الشرق الأوسط حكرا على إسرائيل؟، الصراع على المياه في منطقة حوض النيل و منطقة حوض دجلة و الفرات،  التغلغل الإسرائيلي في إفريقيا أبعاد و مخاطر، أما في مجال الأدب والشعر فقد ألف د. الزعبي 200 قصيدة نذكر منها؛ غزل بفتاة حسناء (فلسطين)، أمشي في بيداء التيه، أمشي وحدي، في الليل الحالك، وتغوص في بحر الرمل، وتوارى عن نظري، وغيرها من القصائد.

بقي أن نشير إلى أنّ النزوح القسري لـ د. الزعبي دفعه إلى ترك عائلة في بلدة الناعورة، وهو والد الأخ رائد زعبي الناشط في مجال الإغاثة الإنسانية.

التعليقات