والد ضحايا رهط يتحدث عن محاولته إنقاذ أبنائه

قال والد الأطفال الثلاثة الذين لقوا حتفهم يوم أمس، السبت، في مدينة رهط بالنقب، خنقًا جرّاء استنشاقهم لدخان الحريق الذي شب في بيتهم، إنه تواجد في البيت ساعة الحريق، لكن في الطابق الثاني.

والد ضحايا رهط يتحدث عن محاولته إنقاذ أبنائه

قال والد الأطفال الثلاثة الذين لقوا حتفهم يوم أمس، السبت، في مدينة رهط بالنقب، خنقًا جرّاء استنشاقهم لدخان الحريق الذي شب في بيتهم، إنه تواجد في البيت ساعة الحريق، لكن في الطابق الثاني.

وأكمل 'سمعت زوجتي تصرخ فنزلت إلى الطابق الأول فورًا، وفوجئتُ بأن النار تنتشر في كل المنزل، كان قد احترق'.

وأضاف 'أخذت الماء من فوري، من أجل إخماد النار وإخراجهم من داخل البيت، لم أنجح، حيث لم يكونوا على مقربة مني'.

وبعد ظهر اليوم، شيع الآلاف من رهط والنقب، اليوم الأحد، جثامين الأطفال الأشقاء الثلاثة عدن (4 أعوام) وهدى (3 أعوام) وتوفيق أحمد أبو جعفر (عام واحد)، ضحايا حريق المنزل الذي شب في رهط الليلة الماضية.



وانطلق الموكب الجنائزي الحزين من منزل العائلة إلى المقبرة الغربية، وجرى موارتهم الثرى، بعد أداء صلاة الجنازة عليهم، في 3 قبور بجانب بعضها البعض.

وسادت أجواء من الحزن واللوعة والأسى مدينة رهط وسائر المجتمع العربي في البلاد في أعقاب الفاجعة التي وقعت مساء السبت، بمصرع ثلاثة أطفال بعدما شب حريق في منزلهم الكائن في مدينة رهط بالنقب، جنوبي البلاد.

وكانت سيارات الإسعاف قد نقلت المصابين إلى مركز طبي في مدينة رهط بحالة حرجة، ومن هناك إلى مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع فورًا من أجل تقديم العناية الطبية اللازمة، وهناك أعلنت وفاتهم

التعليقات