حيفا: إنقاذ سائقة بعد انقلاب سيارتها

أصيبت سائقة سيارة خصوصية قبل ظهر اليوم الأربعاء، بإصابات وصفت بأنها بين خطيرة ومتوسطة، إثر انقلاب سيارتها على الشارع الرئيسي قرب جسر باز في مدينة حيفا.

حيفا: إنقاذ سائقة بعد انقلاب سيارتها

صور من المكان

أصيبت سائقة سيارة خصوصية قبل ظهر اليوم الأربعاء، بإصابات وصفت بأنها بين خطيرة ومتوسطة، إثر انقلاب سيارتها على الشارع الرئيسي قرب جسر باز في مدينة حيفا.

واستدعيت طواقم الإنقاذ إلى مكان الحادث ونجحت بتخليص السائقة بعد أن علقت داخل السيارة، ونقلها الطاقم الطبي بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاج. وباشرت الشرطة بالتحقيق في ملابسات الحادث وأسبابه.

يذكر أن حكومة إسرائيل فشلت للسنة الثالثة على التوالي في تقليص عدد القتلى في الشوارع، حسبما اتضح من تحليل معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المرورية تلخيصًا لعام 2015.

وجاء في بيان أصدرته أنه "قُتل منذ بداية العام الماضي 349 شخصًا في حوادث طرق، أي 49 شخصًا أكثر من الهدف الذي حدّدته حكومة بنيامين نتنياهو، وهو 300 قتيل للسنة، كما 30 شخصًا أكثر ممّا كان عليه العدد طوال عام 2014. وقُتل عام 2014، 319 شخصًا في حوادث طرق. وقد وضعت وزارة المواصلات نُصب عينيها هدف خفض هذا العدد بما نسبته نحو 5% هذا العام، لهدف عدم تجاوز إجماليّ 300 قتيل في حوادث طرق".

وبحسب معطيات الجمعية "شهد عام 2015 الماضي اِرتفاع حادّ في عدد راكبي الدرّاجات النارية الذين قُتلوا في الشوارع، إذ أن 57 راكب درّاجة نارية قُتلوا في الشوارع هذا العام، أي 20 شخصًا أكثر من الفترة الموازية عام 2014 – اِرتفاع حادّ بما نسبته نحو 54%، وقتل 34 راكب درّاجة نارية هذا العام في الشوارع بين المدن، وهو عدد مضاعف، تقريبًا، مقارنة بالفترة الموازية من السنة الفائتة (19)، وعدد كبير من القتلى في حوادث طرق لدى المجتمع العربيّ الفلسطيني في الداخل، رغم أنّ السكان العرب في إسرائيل يشكّلون نحو خمس من مجمل السكان، فنحو ثلث القتلى في حوادث طرق هو من أبناء المجتمع العربيّ، ونحو 60% من الأطفال الذين قُتلوا في حوادث طرق هذا العام (16 طفلًا أبناء 0-14 كانوا من المجتمع العربيّ، ونحو 60% من السائقين الشباب الذين قُتلوا هذا العام في حوادث طرق (حتى سنّ 24) كانوا من المجتمع العربيّ".

ويستدل من تقرير الجمعية أن "إسرائيل باتت إحدى الدول الأكثر خطرًا على المسنّين في الشوارع، فقد قُتل، عام 2015، 96 مسنًّا (65) في حوادث طرق، أي ارتفاع بنحو 40% في عدد القتلى المسنّين نسبة إلى عام 2014، الذي قُتل خلاله 68 مسنًّا في حوادث طرق. ويُقدّر مجتمع المسنّين (65) في إسرائيل بنحو 10%، لكنّ نسبة المسنّين الذين قُتلوا في حوادث طرق من مجمل السكان تقترب من 30%، أي ثلاثة أضعاف حصّتهم بين السكان. ونحو 50% من المسنّين الذين قُتلوا في حوادث الطرق هذا العام كانوا مشاة".

التعليقات