شيّع المئات من أهالي طمرة والمنطقة مساء السبت، جثمان الشاب بلال أبو رومي (37 عامًا) من بيته في حي الحمرا في المدينة إلى مثواه الأخير في المقبرة القديمة.
وكان المرحوم بلال قد لقي حتفه الجمعة في منطقة شفاعمرو بعد أن جرفته السيول عندما كان يقود دبّات (تراكترون) في منطقة امتلأت بمياه الأمطار، مما تسبب بانقلاب الدبّاب وجرفته مياه الأمطار، وشارك ما يقارب ألف شخص من طمرة في البحث عنه ومحاولة إنقاذه، إلا أنه قد وُجدت جثته بعد بضعة ساعات من اختفاء في مياه السيول.
يُشارُ إلى أنّ المرحوم قد خلّف وراءه طفلين، وزوجةً حاملاً.
التعليقات