شارك المئات من المواطنين العرب في الداخل اليوم السبت، في فعاليات إحياء ذكرى الشهداء في مدينة رهط في النقب، التي نظمتها لجنة المتابعة بالاشتراك مع بلدية رهط واللجنة الشعبية في مدينة رهط، والتي تخللت وقفة ومسيرة ومهرجانًا خطابيًا.
وانطلقت المسيرة من دوار الشهداء في مدينة رهط باتجاه قاعة النور، ورفع المشاركون الشعارات المنددة بجريمة إعدام الشهيدين سامي الجعار وسامي الزيادنة برصاص الشرطة الإسرائيلية العام الماضي، وشعارات تكذب رواية الشرطة حول استشهادهما، إذ تدعي الأخيرة أنها قتلتهم خلال مداهمة لمكافحة الجريمة والسلاح غير القانوني.
وبالإضافة للجعار والزيادنة، أحيى المشاركون ذكرى الشهداء محمد أبو جامع، محمود القاضي وحسن أبو مديغم، الذين استشهدوا كذلك بنيران المؤسسة الإسرائيلية.
وكانت عائلة الجعّار قد قدمت التماسًا للمحكمة العليا، تطالبها فيه بمحاكمة قالت ابنها، في حين قالت وحدة التحقيق مع رجال الشرطة (ماحاش) إنها لا تستطيع اتهام أي من أفراد الشرطة بالقتل لعدم توفر الأدلة الكافية، ورفض خالد الجعار، والد الشهيد سامي، هذه التبريرات لأن الرصاصة التي اخترقت جسد سامي وتسببت في قتله أطلقت من أحد مسدسات رجال الشرطة.
التعليقات