المتابعة تدين الهجمة التحريضية على نواب التجمع

​أصدرت لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية، بيانًا تدين فيها الهجوم التحريضي الذي يقوده رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على نواب التجمع بعد لقائهم أسر الشهداء المقدسيين.

المتابعة تدين الهجمة التحريضية على نواب التجمع

أصدرت لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية، بيانًا تدين فيها الهجوم التحريضي الذي يقوده رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على نواب التجمع بعد لقائهم أسر الشهداء المقدسيين.

وجاء في البيان "تدين لجنة المتابعة العليا لقضايا الجماهير العربية الهجوم العنصري، الذي يقوده رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ضد نواب التجمع الوطني الديمقراطي، في القائمة المشتركة، جمال زحالقة وحنين زعبي وباسل غطاس، على خلفية لقائهم بعائلات الشهداء، لغرض البحث في سبل تحرير جثامين أبنائهم".

وقالت المتابعة، إن "هذا الهجوم يندرج في حملة التحريض المستمرة التي يقودها شخص نتنياهو ضد جماهيرنا العربية، التي تصر على التصدي لسياسة حكومته العنصرية، سياسة الحرب والاحتلال".

وأكدت المتابعة على أن "لقاء النواب زحالقة وزعبي وغطاس، مع العائلات كان لغرض بحث قضية إعادة جثمانين أبنائهم، وهذا بالضبط ما يعرفه نتنياهو، ورئيس الكنيست يولي ادلشتاين، الذي برز هو أيضا، في جوقة التحريض، وغيرهما من وزراء ونواب في الائتلاف والمعارضة. وأكثر من أن هذا، أن النواب عرضوا القضية على الجهات ذات الشأن في الحكومة الإسرائيلية، لغرض حلها، بعد ذلك اللقاء".

وشددت المتابعة على أن "جماهيرنا العربية وأطرها السياسية، ليست ضمن الخطاب الإسرائيلي والصهيوني الرسمي المعادي لشعبنا، ولا نستأذن أحدا في شكل ممارسة الأدوات السياسية المشروعة في الدفاع عن حقوقنا وحقوق شعبنا عامة".

وحذرت لجنة المتابعة من تصعيد نتنياهو وزمرته خطابهم العنصري، وأكدت "أننا لن نسكت أمام محاولات كم الأفواه، وأمام مجرد التفكير في ضرب نشاطنا وحراكنا السياسي، بموازاة ما تخطط له الحكومة وأذرعها، لشن ضربات متعددة الاتجاهات ضد جماهيرنا العربية، من تدمير آلاف البيوت، واقتلاع قرى بأكملها، وغيرها".

التعليقات