التعليم والعنف في لقاءات النائبة الزعبي في باقة الغربية

الاجتماع لبحث احتياجات المدينة من ميزانيات وخطط عملية تخص تطوير البرامج اللامنهجية، والسلة الثقافية ولبحث ملاءمة مشروع مدينة بلا عنف لاحتياجات المجتمع العربي وملاءمته لإمكانيات السلطات العربية الاقتصادية والبشرية

 التعليم والعنف في لقاءات النائبة الزعبي في باقة الغربية

عقد يوم أمس، الأحد، في بلدية باقة الغربية اجتماع لبحث احتياجات المدينة من ميزانيات وخطط عملية تخص تطوير البرامج اللامنهجية، والسلة الثقافية ولبحث ملاءمة مشروع 'مدينة بلا عنف' لاحتياجات المجتمع العربي وملاءمته لإمكانيات السلطات العربية الاقتصادية والبشرية.

ضم كلا من النائبة حنين زعبي ومسؤولي الأقسام في البلدية، فادي مواسي مدير قسم الشبيبة؛ وفاتنة مجادلة مديرة المكتبة العامة؛ ووليد مجادلة مدير قسم التربية والتعليم؛ وباقة مواسي مستشارة البلدية للنهوض بمكانة المرأة؛ وحسني غنايم مدير المركز الجماهيري؛ وعبير غنايم مديرة مشروع 'مدينة بلا عنف'؛ وباسل بيادسة القائم بأعمال الرئيس.

فتتحت الجلسة النائبة زعبي، وقدّمت شرحا حول عمل مكتبها البرلماني وارتباطه بقضايا التعليم ومناهضة العنف، وبعدها قدمت شرحا حول أهمية التواصل مع المهنيين والمختصين في المجالات المختلفة، والمطروحة على طاولة البحث، ومنها التعليم ومناهضة العنف، وأهمية إجراء مسح شامل لكافة البرامج التربوية المقدمة من قبل السلطات المحلية والوزارات للبلدات العربية، لتطويرها وملاءمتها لتكون ملائمة لواقع مجتمعنا واحتياجاته وإمكانياته، وهو شرط أساسي لنجاعتها والاستفادة منها، سواء من قبل جمهور هدف من الشباب والطلاب أو من قبل الجمهور العريض.

وأكدت زعبي أهمية دور مديري تلك البرامج والقيادة السياسية للتنسيق بهدف تطويرها وطلب تعديلها وزيادة ميزانياتها لتلائم احتياجات مجتمعنا.

وخلال الاجتماع ، قدم طاقم الموظفين من مختصين ومسؤولي أقسام مسحا مهنياً شاملا حول البرامج التربوية اللامنهجية، وبرامج الشبيبة، وتلك المتعلقة بمناهضة العنف.

كما قدم الطاقم تصورا من خلال اقتراحات عينية لسد الفجوة ما بين الموجود وما بين حاجة البلدة لتكثيف البرامج وزيادة أخرى، في المدارس وخارجها، بما في ذلك السلة الثقافية وبرامج المركز الجماهيري والمكتبة العامة.

وعبر المشاركون عن استيائهم من بعض الإجراءات الوزارية والتي تحد من استفادة البلدات العربية بشكل عام ومدينة باقة الغربية بشكل خاص من استثمار الميزانيات في ما يتلاءم مع واقع البلدات العربية، ومعطياتها الخاصة بمجالي محاربة ظواهر العنف والتعليم اللامنهجي.

وأوضحت زعبي أن طاقم 'مناهضة العنف' في القائمة المشتركة، والذي تقوم بإدارته، بصدد إعداد خطة متكاملة لمناهضة الظاهرة، وهو يجري منذ شهرين اتصالات ميدانية مكثفة سواء مع الجهات الوزارية المعنية، والطواقم المهنية ومع الجمعيات الفاعلة في المجال.

يذكر، أن اجتماعات سابقة كانت قد أجريت بين مكتب زعبي وبلدية الطيبة ومجلس الرينة المحلي لبحث هذه الملفات أيضا، ولتقديم التوصيات للجهات المختصة، هذا بالاضافة للتواصل مع عدة مجالس وبلديات أخرى في نفس السياق.

اقرأ أيضًا | زعبي تطالب بخطة طارئة لتأهيل الأخصائيين النفسيين العرب

التعليقات