توافد الآلاف، مساء اليوم الثلاثاء، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة وتشييع جثمان الأديب الفلسطيني سلمان ناطور في دالية الكرمل، والذي وافته المنية اليوم الإثنين بشكل مفاجئ في أعقاب نوبة قلبية.
وكانت قد نعت القائمة المشتركة، الكاتب والمسرحي الشخصية الوطنية، سلمان ناطور (بو إياس)، الذي وافته المنية بعد الوعكة الصحية التي ألمت به قبل أيامٍ عديدة.
وكان رحيل الكاتب والأديب سلمان ناطور مفاجئًا ونزل كالصاعقة على الأوساط الأدبية والوطنية خصوصًا أنه كان في خضم انتاجه الأدبي، المسرحي والثقافي الملتزم.
وأكدت القائمة المشتركة أن للأديب سلمان ناطور إرثًا أدبيًا ووطنيًا كبيرًا من خلال عمله على صيانة الذاكرة الوطنية لشعبنا العربي الفلسطيني، وقد خصص جلّ وقته ونشاطه من أجل هذا الموروث الذي برز في كتاباته الأدبية ومقالاته السياسية.
كما أكدت القائمة المشتركة على أن سلمان ناطور حارب المشاريع السلطوية الفتنوية بين أبناء الشعب الواحد، وكرس حياته من أجل محاربة المؤامرة التي أحيكت على الطائفة العربية المعروفية المتمثلة بمشروع التجنيد الإجباري لجيش الاحتلال الإسرائيلي وسلخ أبناء وبنات الطائفة عن انتمائهم القومي العربي والوطني الفلسطيني.
وقالت إنه منذ نعومة أظفاره وحتى رحيله المفاجىء كان نشيطًا ومدافعًا عن الوحدة الوطنية، وحتى قبل أسابيع قليلة كانت له كلمة مركزية في اليوم العالمي للتضامن مع فلسطينيي الداخل، وأنه برحيله 'فقد مجتمعنا قامة وطنية شامخة وأديب وطني ومبدع، وعلى الأجيال الشابة أن تقرأ أدب وموروث سلمان ناطور وتحتذي به'.
اقرأ أيضًا | وفاة الأديب الفلسطيني سلمان ناطور
التعليقات