وفاة الأديب الفلسطيني سلمان ناطور

أعلن اليوم، الإثنين، عن وفاة الأديب سلمان ناطور (67 عاما) من دالية الكرمل بعد معاناته من وعكة صحية أصيب بها في الأيام الأخيرة.

وفاة الأديب الفلسطيني سلمان ناطور

سلمان ناطور

أعلن اليوم، الإثنين، عن وفاة الأديب سلمان ناطور (67 عاما) من دالية الكرمل بعد معاناته من وعكة صحية أصيب بها في الأيام الأخيرة.

وكان ناطور قد نقل إلى مستشفى الكرمل في مدينة حيفا قبل أيام وخضع لعملية جراحية في القلب إلا أن تدهورا طرأ على حالته في الساعات الأخيرة أدى إلى وفاته.

مراسيم الوداع

وسيصل الجثمان الساعة الثالثة إلى بيت الفقيد الأديب سلمان ناطور في دالية الكرمل، وفي الساعة السادسة ستتم إلقاء النظرة الأخيرة، وعند الساعة السابعة ستكون الصلاة ومن ثمّ إلى تشييعه إلى مثواه الأخير.

الاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين 48 ينعى الفقيد

وببالغ الحزن والأسى، نعي الاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين 48، فقيد الأدب والمجتمع، سادن الذاكرة الفلسطينية، الأديب العربي الفلسطيني الكبير سلمان ناطور، له الرحمة، والذكرى الخالدة.

جمعيّة الثّقافة العربيّة تنعى الأديب ناطور

ونعت جمعيّة الثّقافة العربيّة في حيفا بمزيد من الحزن والأسى الأديب الفلسطينيّ سلمان ناطور، مشيرة إلى أنه 'رحل عنا فجأةً اليوم الإثنين 15.02.2016 تاركًا وراءه إرثًا أدبيًا ومسرحيًا وثّق الذاكرة الفلسطينيّة... ستبقى ذكراك عطرة يا أبا إياس كما أبقيت العطر في ذاكرتنا'.

مركز إعلام ينعى الكاتب والصحافي ناطور

ونعى مركز 'إعلام' رحيل الكاتب والصحافي سلمان ناطور.

وأشار إلى أن 'سلمان ناطور كاتب وروائي فلسطيني عمل في الصحافة منذ العام 1968 وحتى 1990 محررًا للملحق الثقافي في جريدة الاتحاد الحيفاوية ومجلة الجديد الثقافية. حاضر في مواضيع الثقافة الفلسطينية، وحرر مجله 'قضايا إسرائيل' التي تصدر عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية-مدار في رام الله. رحل ناطور عنا كاتبًا وأديبًا وصحافيًا يدرك جيدًا معنى الوطن وندرك نحن ما معنى فقدانه'.

مجلس دالية الكرمل ينعى الأديب ناطور

نعى مجلس دالية الكرمل وفاة الكاتب والمسرحي والأديب سلمان ناطور الذي توفي اليوم الساعة الحادية عشر ونصف في مستشفى الكرمل في حيفا.

وأعلن أنه سيشيع جثمانه اليوم الساعة السابعة مساء في باحة بيت دالية الكرمل.

وعقب رئيس المجلس المحلي خلال تواجده بجانب سلمان في ساعته الحرجة أن دالية الكرمل والأقلية العربية في البلاد والأدب العربي في العالم العربي فقدا واحدا من عمالقة الأدب العربي وابنا بارا ومخلصا لدالية الكرمل وشعبه.

سيرة ذاتية

أنهى دراسته الثانوية في بلدته ثم واصل دراسته الجامعية في القدس ثم في حيفا. درس الفلسفة العامة وعمل في الصحافة منذ العام 1968 وحتى 1990، وحرّر الملحق الثقافي في جريدة الاتحاد الحيفاوية ومجلة الجديد الثقافية.

حاضَرَ في مواضيع الثقافة الفلسطينية، وحرَّر مجلة 'قضايا إسرائيل' التي تصدر عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية في رام الله.

وأدار معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية الإسرائيلية في حيفا وشارك في تأسيس وإدارة عدد من المؤسسات العربية، بينها: الرئيس الأول لاتحاد الكتاب العرب، وجمعية تطوير الموسيقى العربية، ورئيس مركز إعلام للمجتمع الفلسطيني في إسرائيل، ورئيس حلقة المبدعين العرب واليهود ضد الاحتلال ومن أجل السلام العادل وعضو إدارة مركز عدالة،

صدر له حوالي ثلاثين كتابا بينها كتاب باللغة العبرية وأربعة كتب للأطفال وخمس ترجمات عن العبرية.
مثّل الثقافة الفلسطينية في العديد من المؤتمرات والمهرجانات العربية والأجنبية.

التعليقات