ضبط أسلحة ومفرقعات في بلدات عربية

ضبطت الشرطة في حملة تفتيش في طوبا الزنغرية وعرابة وعيلبون ومجد الكروم ودير الأسد والناصرة ومنطقة طبريا، في الأسبوعين الأخيرين، أسلحة ووسائل قتالية مختلفة ومفرقعات وألعااب نارية.

ضبط أسلحة ومفرقعات في بلدات عربية

ضبطت الشرطة في حملة تفتيش في طوبا الزنغرية وعرابة وعيلبون ومجد الكروم ودير الأسد والناصرة ومنطقة طبريا، في الأسبوعين الأخيرين، أسلحة ووسائل قتالية مختلفة ومفرقعات وألعااب نارية.

وبحسب بيان أصدرته الشرطة اليوم، الخميس، 'ضبط في مدينة الناصرة بندقية ومسدس إضافة إلى أمشاط ذخيرة، وذلك في مناسبتين منفصلتين مع ضبط كمية من مخدر الكريستال في إحداها. وفي منطقة طبريا تم ضبط عبوتين ناسفتين في مخبأ بمنطقة مفتوحة، وكذلك في بلدة طوبا الزنغرية تم ضبط 8 عبوات ناسفة، وجرى خلال تفتيش سيارة مواطن في بلدة عرابة ضبط بندقية يدوية الصنع وعدة أمشاط وكمية من الذخيرة، وفي بلدة عيلبون فقد تم ضبط مسدس وبندقية ومنظار وكمية كبيرة من الذخيرة، بينما في بلدتي دير الأسد ومجد الكروم فقد ضبطت كميات كبيرة من المفرقعات والألعاب النارية'.

ويعاني المجتمع العربي من انتشار السلاح الذي سقط ضحيته 1124 قتيلا على خلفية جنائية في المجتمع العربي منذ عام 2000، و23 قتيلا منذ مطلع العام الجاري 2016، وآلاف الجرحى والمصابين، والأعداد آخذة بالازدياد، في ظل تفشي العنف والجريمة، المتغذية من تقاعس السلطات المسؤولة حيال كل ما يتعلق بمكافحة الجريمة وسهولة الحصول على السلاح الذي يزهق أرواحا بريئة، في حين تغلق الشرطة ملفات جرائم القتل دون حل رموزها ومقاضاة المجرمين.

كما وتنتشر ظاهرة المفرقعات والألعاب النارية، التي تتفاقم بشكل كبير في شهر رمضان، حيث تباع للأطفال بدون رقابة، مما يسبب إزعاجاً للمجتمع وإصابات جسديّة للأطفال.

وتسود حالة من التذمّر فئات واسعة من المجتمع العربي في البلاد من ظاهرة المفرقعات، حيث يشكو الأهالي من الفزع والضجة التي تتسبب بها المفرقعات لكبار السن والأطفال. كما يشكو الأهالي من الإصابات التي يتعرّض لها الأطفال جراء استعمال المفرقعات، حيث يصل سنويا إلى مراكز الطوارئ المختلفة العديد من الإصابات للأطفال جراء استخدام الألعاب النارية.

اقرأ/ي أيضًا| طمرة: عشرات الحوانيت تنضم للحملة ضد المفرقعات

وطالب الأهالي كشف الآليات التي تقوم بها الشرطة للقضاء على الظاهرة الخطيرة، وعدم التعامل باستهتار معها، لما تشكّله من خطر جدي وحقيقي على سلامة الأطفال.

التعليقات