أصدر التجمع الوطني الديمقراطي بيانًا، اليوم الأحد، بدعو فيه جميع القوى السياسية والوطنية في الداخل للتصدي لقانون الإقصاء والملاحقات السياسية الممنهجة، وادان فيه زيارة الوفد السعودي والانقلاب في تركيا، وحذ من الخطوات التعسفية التي تلته.
وجاء في البيان أن التجمع "يدعو القوى السياسية الوطنية في الداخل وكافة القوى المعادية للعنصرية، إلى تكثيف الجهود وتوحيد الصفوف في التصدي لحملة الملاحقة السياسية والتحريض العنصري، التي يقودها بنيامين نتنياهو، ضد المواطنين والنواب العرب في الكنيست، والتي وصلت إلى حد سن قانون خاص لإبعاد نواب عن الكنيست بسبب مواقفهم السياسية".
واعتبر التجمع أن سن هذا القانون "جاء في أعقاب لقاء نواب التجمع عائلات مقدسية تطالب باستعادة جثامين أبنائها، وهو كما قال معدوه يستهدفهم أولًا".
ويؤكد التجمع على ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة ضد هذا القانون وغيره من القوانين الفاشية، بما في ذلك التوجه رسميًا إلى اتحاد البرلمانات العالمي لفرض عقوبات على الكنيست، وإقرار موقف موحد في القائمة المشتركة للتصدي لأي إبعاد محتمل لأي نائب بسبب مواقفه السياسية، وعدم قبول أن تقرر غالبية عنصرية في الكنيست من يمثل شعبنا في البرلمان.
وأدان التجمع في بيانه الزيارة التي قام بها وفد سعودي لإسرائيل وأكد على أنها دعم مجاني للحكومة الإسرائيلية ولسياسة الاحتلال والحصار والاستيطان، على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة. وقال إن "هذه زيارة تخدم الاستراتيجية الإسرائيلية الرامية إلى تطبيع العلاقات مع الدول العربية مع بقاء الاحتلال والتنكر للحقوق التاريخية لشعب فلسطين، من هنا فهي انزلاق خطير باتجاه التخلي عن قضية فلسطين لصالح تحالف مع إسرائيل وأميركا".
وأكد التجمع دعمه للإضراب عن الطعام الذي يقوم به أسير الحرية، بلال كايد والأخوين محمد ومحمود بلبول، والذين انضم إليهم عشرات الأسرى، ويدعو جماهير شعبنا إلى تكثيف النضال الشعبي والوقوف إلى جانب أسرى الحرية في معركتهم العادلة للفوز بالحرية.
وأدان التجمع محاولة الانقلاب الفاشل في تركيا، ودعا إلى المحافظة على مبادئ العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان والتعددية وإلى الامتناع عن خطوات انتقامية وتعسفية.
وناشد التجمع "جماهير شعبنا إلى التحرك لحماية الوجود العربي الفلسطيني في النقب والتصدي لمحاولة اقتلاع قرى أم الحيران وعتير والعراقيب، ويؤكد التجمع أن مخطط برافر الجديد لن يمر، بهمة شبابنا وشاباتنا، وبهمة جماهير شعبنا الصامدة في النقب".
التعليقات