رئيس مجلس الجليل الأسفل: لا أريد عربا ببرك السباحة

وادعى أنه "توجد فروق ثقافية. هذه ليست عنصرية. وفي الثقافة غير اليهودية، أي العربية، يدخلون إلى البرك بملابسهم، ويحاولون أن يفرضوا علينا شكل لباس كهذه أو ذاك، ولذلك هذا ليس مناسبا لنا. وثقافة النظافة لديهم ليست مثل ثقافتنا"

رئيس مجلس الجليل الأسفل: لا أريد عربا ببرك السباحة

دوتان

انفلت رئيس المجلس الإقليمي الجليل الأسفل، مردخاي دوتان، بتفوهات عنصرية ضد العرب، علما أن البلدات التي تقع ضمن منطقة نفوذ مجلسه الإقليمي أقيمت على أراضي صودرت من سكان القرى العربية القريبة من هذه البلدات. وتنسجم تفوهات دوتان مع الأجواء العنصرية ضد الأقلية العربية الفلسطينية في البلاد، والتي تنشرها أعلى المستويات السياسية الإسرائيلية.

وقال دوتان، في مقابلة إذاعية اليوم الخميس، إنه لا يريد أن يرى عربا في برك السباحة في البلدات الخاضعة للمجلس الإقليمي الذي يرأسه. واعتبر أن "حيازة بركة سباحة وصيانتها يكلف مالا كثيرا. ولذلك فإني أعتقد أن من لا يسكن في البلدة وليس من المنطقة يتعين عليه أن يدفع رسوم دخول أعلى"، زاعما "أنا لا أكره العرب. لكني لا أريدهم في برك السباحة عندي. وأنا لا أذهب إلى برك السباحة عندهم. وإذا ذهبت بلباس سباحة، أو رافقتني فتيات يلبسن بيكيني، فإنه واضح ما الذي سيحدث. ولذلك هم سيبقون في بركهم وزملائي في بركنا".

واستطرد دوتان في تفوهاته العنصرية، وادعى أنه "توجد فروق ثقافية. هذه ليست عنصرية. وفي الثقافة غير اليهودية، أي العربية، يدخلون إلى البرك بملابسهم، ويحاولون أن يفرضوا علينا شكل لباس كهذه أو تلك ولذلك هذا ليس مناسبا لنا. وثقافة النظافة لديهم ليست مثل ثقافتنا. هل هذه عنصرية؟".

وفي رده على المذيع بأن هناك عرب يرتدون ملابس سباحة ويحافظون على النظافة، كشف دوتان عن عقليته، قائلا إنه "إذا كان هناك (فتيات يرتدين) بكيني فإنه سيسرني أن أدخل إلى بركهم".

وتابع دوتان أن لا مشكلة لديه تجاه غير العرب، وأضاف أنه "إذا تصرف العرب وفقا لعاداتنا فإنه لا توجد لدي مشكلة معهم، لكن هذا لا يحدث، ولذلك أقوم بالتعميم".  

واعتبر دوتان أن رؤساء سلطات محلية يهودية الذين لا يتفقون معه "يجب أن يتوقفوا عن الخوف وأن يقولوا الأمور الحقيقية علنا وبدون خوف"، معتبرا أنه "عندما يشعر اليهود واليهوديات بارتياح في بلدة عربية فإنه سيسرني أن أستقبلهم عندي. وطالما أن هذا لا يحدث فإنني لا أريدهم". 

التعليقات