إيقاف سيدة من نحف تركت طفليها بسيارتها

أوقفت الشرطة، عصر اليوم الأحد، سيدة من قرية نحف في مدينة كرميئيل بعد أن تركت طفليها في سيارتها لأربعين دقيقة ونوافذ السيارة مغلقة.

 إيقاف سيدة من نحف تركت طفليها بسيارتها

أوقفت الشرطة، عصر اليوم الأحد، سيدة من قرية نحف في مدينة كرميئيل بعد أن تركت طفليها في سيارتها لأربعين دقيقة ونوافذ السيارة مغلقة.

وقالت الشرطة في بيان إن الوالدة في الأربعينات من عمرها تركت طفليها في السيارة ونوافذها مغلقة وذهبت للتسوق في دكان مجاور، وأن أفراد الشرطة عثروا على الطفلين خلال مرورهم من المكان.

وبالإضافة لتركها لطفليها دون عناية داخل السيارة، فقد تبيّن لأفراد الشرطة أن السيدة كانت تقود السيارة ورخصتها قد سحبت منذ عامين.

وفي حديث مع أحد أقرباء السيّدة، قال إنها لم تترك طفليها بالمركبة، بل كانت تقوم بتبديل الحفاظ لابنها بجانب المركبة، لكن سيدة أخرى كانت متواجدة بالمكان قامت بالاتصال بالشرطة وإبلاغهم عن وجود طفلين داخل المركبة. 

وتابع قائلا إن المكان تتواجد به كاميرات مراقبة، وحسب الفيديو تبين أنها لم تنسَ أطفالها داخل المركبة.

منذ مطلع العام: وفاة 5 أطفال بعدما نُسِيوا داخل السيارة

في السياق ذاته، كشفت منظمة 'بطيرم لسلامة الأطفال' مؤخرًا أنه منذ عام 2008 حتى عام 2016 وقعت 400 حادثة نسيان أطفال داخل سيارات، وفيها أصيب ما يقارب 449 طفلا وطفلة.

وتشير المعطيات إلى أن 22 حادثة منها انتهت بوقوع ضحايا، وقع خمسة منها العام الحالي، بينما في عام 2015، راح طفل واحد فقط ضحيّة هذه الحوادث، ما يشير إلى أن هنالك ارتفاعًا في عدد الأطفال الذين يلقون حتفهم جرّاء نسيانهم داخل السيارات.

وبحسب المعطيات، فإن نسبة الأطفال الذين تم نسيانهم داخل مركبات خصوصية وصل إلى 85%، بينما نسبة الأطفال الذين تم نسيانهم داخل سيارات سفر وصلت إلى 10%، وفي الحافلات وصلت النسبة إلى 5% وفي القطارات أقل من 1%.

كما جاء في المعطيات أن 77% من الأطفال الذين يتم نسيانهم تتراوح أعمارهم من جيل صفر حتى 3 سنوات.

ومن بين الأطفال الذين لاقوا حتفهم ثلاثة عرب، ففي فاجعة هزّت المجتمع العربي، لقي الطفلان الشقيقان أحمد قاسم يوسف أسدي (3 أعوام) ومحمد قاسم يوسف أسدي (عامان) من قرية دير الأسد مصرعهما في قرية السيد بالنقب، جنوبيّ البلاد، في 22 تموز/يونيو الماضي، اختناقًا داخل سيارة خصوصية.

التعليقات