اعتقلت شرطة زخرون يعكوف، يوم أمسٍ، الثلاثاء، مشتبهًا به من قرية جسر الزرقاء يبلغ من العمر 22 عامًا، بشبهة حيازة السلاح وعبوة ناسفة مُجهّزة من على سطح بيته.
وبحسب لائحة الادعاء المقدمة من النيابة العامة في محكمة الصلح في الخضيرة، تبين أن الحادثة تعود إلى نهاية العام السابق. وفي تاريخ 08.12.2015، تم مداهمة بيت المشتبه به بحجة البحث عن مشتبه بهم بجريمة إطلاق نار، ومن خلال التفتيش في البيت، تم ضبط سلاح وعبوة ناسفة مُجهّزة. واعتقلت الشرطة على الفور المشتبه به ومشتبهان آخران بشبهة الضلوع في الملف. وبعد فترة تمديد الاعتقال تم الإفراج عن المشتبهين بحجة ضع الأدلة.
وأشارت الشرطة في الجلسة لطلب تمديد الاعتقال، إلى أنه، وبعد تطورات حصلت في الملف، لا سيما بعد العثور على دليل جديد في تاريخ 21.07.201، بحسب ادعائها، تم مراقبة المشتبه به ووضعه تحت الرقابة والتحقيق السريّ، حتى تم اعتقاله يوم أمس، وإحالته للتحقيق ومن ثم تقديمه، صباح اليوم، الأربعاء، لمحكمة الصلح في الخضيرة لطلب تمديد الاعتقال.
وفي جلسة النظر لتمديد الاعتقال، انتقد القاضي بشدة تعامل الشرطة مع الملف، حيث قال إن الشرطة ماطلت في الملف، لا سيما وأنها أصدرت أمرًا باعتقال المشتبه في تاريخ 08.08.2016، ونظرًا لعملية التحقيق تحت الرقابة، أرجأت الشرطة اعتقاله إلى تاريخ 30.08.2016، ما أدّى بالقاضي وهيئة المحكمة لتسريح المشتبه على الفور، مبينًا أن الشبهات المنسوبة له ضعيفة، مشددًا أن إرجاء الشرطة الاعتقال لأكثر من
أسبوعين بسبب طلبها إطالة التحقيق من أجل جمع تفاصيل أكثر عن المشتبه، كان لا داعي له ومفرط به، وكان بالإمكان إنهاء تفاصيل التحقيق بفترة أقصر بكثير مما أخذته الشرطة.
الأمر الذي اضطر بهيئة المحكمة الإفراج عن المشتبه على الفور دون شرط.
التعليقات