تواصل لجنة حي العرقتنجي في مدينة يافا تصعيد الاحتجاج على مخطط تهويد الحي.
ونظمت اللجنة مساء أمس، الخميس، وقفة احتجاجية في شارع 'تسيونا تاجر' بالمدينة تخللتها وجبة احتفالية بمناسبة عيد الأضحى، وذلك استمرارا لسلسلة الخطوات النضالية التي تواصلها اللجنة احتجاجا على استيلاء جمعية توراتية يهودية صهيونية متطرفة على منزل في الحي.
وشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية العشرات من سكان حي العرقتنجي، وعدد من الناشطين السياسيين والاجتماعيين من يافا وكذلك بعض الناشطين اليهود الذين يرفضون المشروع ويطالبون بإيقافه وطرد الجمعية التوراتية اليهودية المعروفة بفكرها المتطرف.
وأكد سكان الحي وأعضاء اللجنة التي شُكلت من أجل التصدي لهذا المشروع التهويدي الذي اجتاح الحي وعكر صفوة الحياة الطبيعية التي عاشها السكان منذ عشرات السنين بسلام وأمان، استمرار النضال على الصعيد الجماهيري والسياسي والقضائي.
وقال أعضاء اللجنة، إن 'الخطوات الاحتجاجية سوف تستمر وتُصعد طالما لم تخرج هذه الجمعية من الحي، والتي حولت البيت وكراً لأنصار الصهيونية المتطرفة، وأصبحوا يسبّبون فيه الفوضى، بالإضافة إلى أن الشّبان المتديّنين اليهود يتجوّلون في الحيّ وهم يحملون السلاح، والمطلب الأساسي والوحيد هو فقط إخراجهم من الحي'.
الجدير ذكره أن لجنة الحي نفذت عدة خطوات نضالية بمشاركة القوى السياسية والوطنية في مدينة يافا. ومن بينها إقامة خيمة اعتصام في الحي قبل نحو شهر، وتم الاتفاق على تنظيم وقفة احتجاجية في كل يوم إثنين، وشرح مخاطر مشروع الجمعية الصهيونية، ونشر نضال أهالي الحي في كافة وسائل الإعلام لإيصال الرسالة إلى أكبر عدد ممكن من المتضامنين.
يشار إلى أنّ المتظاهرين طالبوا في السابق بشكل صريح، بإيقاف المشروع وطرد الجمعيّة الصّهيونيّة من البيت، إلا أن السلطات لم تستجب لمطلبهم حتى الآن.
اقرأ/ي أيضًا | يافا: أخطبوط التهويد في حي 'العرقتنجي'
يذكر أنّ البيت بملكيّة فلسطينيّة، وقد صودر استنادًا إلى 'قانون الغائب'، ليباع في الأشهر الاخيرة لجمعيّة يهوديّة معروفة بفكرها الصّهيونيّ المتطرّف.
التعليقات