مجد الكروم: اجتماع شعبي ضد الملاحقات السياسية

أقيم مساء اليوم، السبت، اجتماع شعبي حاشد في المركز الجماهيري بقرية مجد الكروم، ضد الملاحقات السياسية ومطالب بإطلاق سراح الناشطين والقياديين في حزب التجمع الوطني الديمقراطي

مجد الكروم: اجتماع شعبي ضد الملاحقات السياسية

أقيم مساء اليوم، السبت، اجتماع شعبي حاشد في المركز الجماهيري بقرية مجد الكروم، ضد الملاحقات السياسية ومطالب بإطلاق سراح الناشطين والقياديين في حزب التجمع الوطني الديمقراطي.

شارك في الاجتماع كل من النائب د. باسل غطاس، أمين عام التجمع د. إمطانس شحادة، رئيس مجلس محلي مجد الكروم سليم صليبي، أعضاء من المجلس، بالإضافة إلى ناشطين من مختلف القوى السياسية والشعبية.

وتولى عرافة الاجتماع، المحامي راني سلامة، حيث رحب بالحضور، وثمن عاليًا مشاركتهم ووقوفهم إلى جانب التجمع الوطني الديمقراطي في الملاحقة السياسية التي تشنها المؤسسة الإسرائيلية نظرًا لمواقفه الوطنية المشرفة.

وتحدث عن فرع التجمع الوطني الديمقراطي في مجد الكروم، الكاتب سهيل كيوان، قائلا إن 'المواقف والنشاطات الوطنية التي يقوم بها التجمع الوطني الديمقراطي باتت تربك المؤسسة الإسرائيلية ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وأن هذه الملاحقة هي سياسية بامتياز تهدف إلى ضرب التجمع، وعليه نؤكد أننا لن نحني وسوف تنكسر هذه الهجمة على صخرة وحدتنا'.

 وأكد رئيس مجلس محلي مجد الكروم، سليم صليبي، على أن 'ملاحقة التجمع هي سياسية ومدبرة مسبقا من قبل السلطات الإسرائيلية بهدف ضرب القوى الوطنية والسياسية في الداخل من أجل جعل شعبنا بدون قيادة، وعليه نوجه رسالة من هنا بأنه وبوحدتنا جميعا سنتصدى لكافة سياسات القمع والتخويف كوننا شعب متمسك بحضاراتنا وتاريخنا الفلسطيني'.

وذكر رئيس اللجنة الشعبية في مجد الكروم، رؤوف حمود، قائلًا إن 'الاعتقالات التي نفذت بحق اخوتنا في التجمع والهجمة السياسية جزء من سيناريو هدفه الاستفراد بقيادة شعبنا وأحزابنا الوطنية من خلال تلفيق ملفات جنائية واتباع أسلوب الترهيب والتخويف، ومن هنا نقف صفا واحدا إلى جانب إخواننا في التجمع من منطلق أخلاقي ووطني يمثل ثوابت شعبنا لمواجهة محاولة تجريم العمل السياسي'.

وجاء في كلمة سهيل صليبي عن حركة أبناء اللد، إنه 'على يقين بأن التجمع الوطني الديمقراطي بكوادره سيخرج من هذه الملاحقة أقوى وأكثر شموخا، وإن هذه الملاحقات من قبل المؤسسة الإسرائيلية لن تنتهي حتى ترجح الكفة لصالحنا وحتما ستكون كذلك بوحدتنا في مواجهة أي عملية سياسية لا تخدم شعبنا الفلسطيني ولا تخدم قضايا جماهيرنا العربية الفلسطينية في الداخل'.


وقال الدكتور وائل فحماوي عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إننا 'نستنكر وبشدة حملة المداهمات والاعتقالات التي طالت قياديين وناشطين في التجمع الوطني الديمقراطي، التي تسعى من خلالها الحكومة اليمينية إلى إرهاب الجماهير الفلسطينية وقياداتنا في الداخل، حتى لا يجرؤ أحد على تحدي سياساتها العنصرية الفاشية، كما وترى وحدتنا المتمثلة أيضا بالقائمة المشتركة خطر يداهم سياسة التفرق والتمييز التي تنتهجها الحكومة ضد الأقلية العربية في البلاد'.

وفي كلمة لممثل الحركة العربية للتغيير وعضو مجلس محلي مجد الكروم، علي كيوان، جاء فيها إنه 'بعد حظر الحركة الإسلامية الشمالية والملاحقة السياسية التي تشنها السلطات الإسرائيلية على حزب التجمع الوطني الديمقراطي، علينا جميعا أن نكون موحدين ونقف وقفة رجل واحد أمام كافة المؤامرات التي تحيكها المؤسسة الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني في الداخل'.

وذكر الأسير المحرر، منير منصور، من قرية مجد الكروم، أننا 'ندرك أنه طالما هناك احتلال لا بد أن تكون مقاومة وحراك سياسي، وطالما هناك ظلم لا بد أن يكون مقاومة وتحد له، وعليه فقد ذهب حزب التجمع الوطني الديمقراطي بهذا المسار من أجل التحدي لهذا الظلم وبمقاومة الاحتلال، فهذه حال المناضلين وعلينا ألا نفاجئ بمثل هذه الأساليب التي تتبعها المؤسسة الإسرائيلية'.

وعن جبهة الأحرار في مجد الكروم، تحدث مشهور بشر قائلًا إن 'لهذه الهجمة والملاحقة ضد حزب التجمع الوطني الديمقراطي أهداف منها تخويف الناس وإجهاض النضال الوطني والسياسي، وعليه فإننا نقف متضامنين مع إخواننا في التجمع حتى يجتازوا هذه المحنة، كما ندرك أن أذرع السلطات الإسرائيلية لن تنال من عزيمة التجمع، ومن هنا أدعو كافة الأحزاب والحركات الفاعلة على الساحة المحلية والقطرية لنقف معًا وقفة نضالية مشتركة ومشرفة إلى جانب التجمع كي نفوت على المؤسسة الإسرائيلية فرصة تحقيق مرادها في تقسيمنا وتفكيكنا'.


وشدد النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي بالقائمة المشتركة، د. باسل غطاس، خلال كلمته على أن 'الموقف الوحدوي الوطني السياسي لشعبنا في الداخل هو الجواب الوحيد الذي ستتحطم من خلاله هذه الموجة العاتية غير المسبوقة في ملاحقة الأحزاب السياسية'.

وأضاف أن 'حملة الاعتقالات والمداهمات التي نفذت يوم 18 أيلول/سبتمبر جاءت بالتزامن مع ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، حيث حرمونا من أن نتذكرها في ذلك اليوم، وأنوه إلى أن حذاء كل رفيق في التجمع الوطني الديمقراطي أشرف من جميع وزراء حكومة إسرائيل وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو'.

وأكد أن 'ملاحقة التجمع مدبرة من وقت سابق وليس وليد اليوم، لا سيما وأن الحديث يدور عن تمويل الحزب منذ انتخابات السلطات المحلية عام 2013، لذلك يسعون نحو قسم ظهر التجمع بسبب مواقفه الوطنية وتحديه ليس لإسرائيل فقط إنما للمشروع الصهيوني الاستعماري الاستيطاني وإعادة صياغة المشروع الوطني الفلسطيني، وعليه أقول إنهم لن يستطيعون ذلك من خلال وحدتنا جميعا'.

وأنهى حديثه قائلًا إننا 'لن تكون لقمة سهلة وسندافع عن أنفسنا ومنتخبينا، حيث سيتجند العالم وشعبنا إلى جانبنا وفي النهاية سنكون نحن المنتصرون'.

اقرأ/ي أيضًا | حيفا: وقفة احتجاجية ضد الملاحقات السياسية

التعليقات