يافا: اجتماع شعبي في الحي المنكوب ببؤرة استيطانية

عقد اجتماع شعبي في حي العرقتنجي في مدينة يافا، مساء أمس الإثنين، بمبادرة لجنة الحي، وذلك ضمن سلسلة خطوات لمناهضة التهويد واستيلاء مستوطنين على منزل عربي.

يافا: اجتماع شعبي في الحي المنكوب ببؤرة استيطانية

من المكان

عقد اجتماع شعبي في حي العرقتنجي في مدينة يافا، مساء أمس الإثنين، بمبادرة لجنة الحي، وذلك ضمن سلسلة خطوات لمناهضة التهويد واستيلاء مستوطنين على منزل عربي.

وقال رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد بركة، إن 'البؤرة الاستيطانية التي استولت على أحد بيوت المهجّرين قسرا من مدينة يافا، دليل على حجم المؤامرة التي تطبقها إسرائيل على المدينة'.

وشدد على أن 'قضية يافا، ليس مسألة يافية، بل هي مسألة تخص كل الجماهير العربية في البلاد، لأنها مسألة هوية ووطن'.

وكان أحد أحياء مدينة يافا قد ابتلي في الآونة الأخيرة ببؤرة استيطانية، إذ تم استيلاء مستوطنين على أحد بيوت مدينة يافا التي تم تهجير أهلها، وحولوه إلى معهد ديني يستوطن فيه 50 مستوطنا، بدعم الحكومة وبلدية تل أبيب، التي دافع رئيسها روني حولدائي عن زرع هذه المستوطنة، بزعم أنه يحق لليهود السكن أينما يريدون.

وشارك في الاجتماع الشعبي، وألقى كلمات في الاجتماع كذلك نواب من القائمة المشتركة، أيمن عودة وعبد الحكيم حاج يحيى ودوف حنين، وعضو لجنة المتابعة طلب الصانع، وعضو بلدية يافا- تل أبيب عن الجبهة أمير بدران، وغيرهم. وأدار الاجتماع عضو لجنة الحي إبراهيم شلدي.

اقرأ/ي أيضًا | يافا: قطعان المستوطنين تتجول بأسلحتها في حي العرقتنجي

وأكد المتحدثون أن 'هؤلاء المستوطنين المحسوبين على كتلة 'البيت اليهودي' الاستيطانية في الكنيست، استولوا على البيت، تحت غطاء 'شراء' مما يسمى 'حارس أملاك الغائبين'، ما يعني الاستيلاء على بيت من بيوت المهجّرين الفلسطينيين، الذين تم تهجيرهم من بيوتهم وأراضيهم ووطنهم. ما يعني أن إسرائيل طردت وتملّكت، ثم أبرمت صفقات مشبوهة، لا أساس عادل ولا إنساني لها'.

التعليقات