حرق في عكا وإطلاق نار في حيفا وإلقاء قنبلة في يركا

تتكرر هذه الجرائم في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن مكافحة العنف والجريمة، وتُسجل يوميا جرائم إطلاق النار وإلقاء القنابل وأعمال البلطجة والنزاعات والشجارات وعمليات السطو والسرقة، ما بات يهدد المجتمع العربي في أمنه واستقراره.

حرق في عكا وإطلاق نار في حيفا وإلقاء قنبلة في يركا

من يوقف العنف في بلداتنا العربية؟

شب حريق مساء أمس، الإثنين، في 4 محلات تجارية بشارع 'بن عامي' في مدينة عكا.

وقامت طواقم الإطفاء والإنقاذ بالسيطرة على الحريق الذي أدى إلى أضرار في 4 حوانيت في الطابق الأرضي من بناية مكونة من 4 طوابق. ولم يبلغ عن وقوع إصابات وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الحادث.

وفي حادث منفصل، ألقى جناة في الساعة الخامسة من صباح اليوم، الثلاثاء، في قرية يركا قنبلة هلع على منزل شاب (بالأربعينات من عمره) دون أن يسفر عن وقوع أضرار مادية أو أصابات بشرية. وتواصل الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة.

إلى ذلك، وفي نفس السياق، أصيب شاب، الليلة الماضية، بجراح خطيرة بعد تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة حيفا، وجرى نقله إلى أحد المشافي لتلقي العلاج، فيما تقوم الشرطة بالتحقيق في ملابسات الجرية.
هذا، وتتواصل جرائم العنف وفوضى السلاح وإطلاق النار في المجتمع العربي، حيث سُجلت في الأيام الأخيرة العديد من جرائم إطلاق النار على الناس والمنازل المأهولة والسيارات الخصوصية.

وتتكرر هذه الجرائم في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن مكافحة العنف والجريمة، وتُسجل يوميا جرائم إطلاق النار وإلقاء القنابل وأعمال البلطجة والنزاعات والشجارات وعمليات السطو والسرقة، ما بات يهدد المجتمع العربي في أمنه واستقراره، وضرب نسيجه الاجتماعي، وتتسع دائرة جرائم العنف رغم إدراج العديد من البلدات العربية ضمن مشروع ما يسمى 'مدينة بلا عنف' وافتتاح مقرات للشرطة.

وعبرّ المواطنون العرب في الداخل عن استنكارهم وسخطهم الشديدين عقب ازدياد النزيف الدموي الناتج عن تفشي جرائم القتل والعنف في ظل تقاعس الشرطة وتخاذلها وصمت مريب من قبل المجتمع المحلي.

يذكر أن المجتمع العربي يعاني من ظاهرة فوضى السلاح وإطلاق النار، حيث تسجل حوادث العنف وإطلاق النار التي تسجل الضحايا والجرحى عدا عن استهداف أملاك السكان وأمن وأمان الأهالي.

اقرأ/ي أيضًا | جديدة المكر: تصاعد مقلق وخطير في العنف والجريمة

ويطالب المواطنون العرب الشرطة بكبح جماح الظاهرة الخطيرة وعدم الانتقام من السائقين العرب بتحرير المخالفات وفرض الغرامات الباهظة بحقهم.

التعليقات