بلدية الناصرة: منع الأذان يدل على تحكم الفاشية العنصرية

استنكرت بلدية الناصرة مشروع القانون العنصري لخفض صوت الأذان، واعتبرته "تدخلا سافرا من قبل الحكومة في شؤون مقدسة لمواطنيها وتصرفا مخزيا يدُل على تحكم أوساط فاشية عنصرية في موضوع اتخاذ القرار".

بلدية الناصرة: منع الأذان يدل على تحكم الفاشية العنصرية

منظر عام لمدينة الناصرة (تصوير "عرب 48")

استنكرت بلدية الناصرة مشروع القانون العنصري لخفض صوت الأذان، واعتبرته 'تدخلا سافرا من قبل الحكومة في شؤون مقدسة لمواطنيها وتصرفا مخزيا يدُل على تحكم أوساط فاشية عنصرية في موضوع اتخاذ القرار'.

وأصدرت البلدية، اليوم الإثنين، بيانا جاء فيه: 'صوت المجلس الوزاري، أمس الأحد، على منع رفع الأذان بمكبرات الصوت الأمر الذي تضرب به الحكومة عرض الحائط تشريعا سماويا أقره الله تعالى في محكم آياته وتخرق فيهه قوانين حرية العبادة التي أقرتها القوانين الدولية وتتصرف بحماقة وعنصرية إزاء شعبٍ يعيش في هذه الدولة ويمارس مراسيمه الدينية وشريعته الربانية متمسك بدينه'.

وأضاف البيان: 'إن القرار الوزاري هذا سيضرب كذلك بالعلاقات بين الشعبين العربي واليهودي ويدمر كل المساعي التي تدعو إلى السلام والعيش السلمي على أرضٍ متنازع عليها أصلاً، إن هذا القرار هو تدخل سافر من قبل الحكومة في شؤون مقدسةٍ لمواطنيها وتصرف مخزٍ يدُل على تحكم أوساط فاشيةٍ عنصريةٍ في موضوع اتخاذ القرار. بلدية الناصرة تنظر باستهجان واستغراب لقرارٍ مثل هذا من شأنه إدخال المنطقة في دوامة النزاع والعراك وتبعد بشكل مقصود كل الدعوات التي تنطلق للمصالحة وإحلال السلام العادل بين إسرائيل والفلسطينيين'.

وتابع البيان: 'أهل الناصرة جميعا، مسلمين ومسيحيين، على قلب رجل واحد ينددون بهذا القرار الخطير، ولقد أثلج صدورنا تصريحات بعض الأخوة المسيحيين الذين أعلنوا أنهم مستعدون لرفع الأذان من على سطوح بيوتهم هذا الأمر الذي يدل على تماسك شعبنا وتلاحمه الذي لا يغلبهُ غلاب'.

اقرأ/ي أيضًا | غضب بالمجتمع العربي: منع الأذان يندرج ضمن سياسة التضييق

ودعت بلدية الناصرة 'الأهل جميعا إلى التماسك والوحدة إزاء هذا القرار المجحف الظالم، وأن تعبر بالوسائل المتاحة عن الرفض القاطع لمثل هذه القرارات. الله أكبر ستبقى تجلجل من مآذن المساجد إلى يوم الدين'.

التعليقات