دعت اللجنة الشعبية في مدينة اللد، بمشاركة ومباركة لجنة المتابعة للمشاركة في المظاهرة القطرية الحاشدة، التي ستجري يوم الجمعة المقبل 2.12.016 الساعة 12:00 ظهرا، مباشرة بعد صلاة الجمعة، من ساحة المسجد العمري الكبير في المدينة، لرفع صوت الجماهير العربية عاليا، وذلك بعد أسبوع صاخب شهدته اللد، في أعقاب تحرير مخالفة ضد إمام مسجد الدعوة في حي بيارة شنير، محمود الفار، بحجة 'الضوضاء التي تصدر من ماَذن المسجد وتعكير صفو المواطنين'، ومحاولة منع الأذان، وجرائم هدم منازل عائلتي شعبان وأبو غنيم في اللد،.
وأكدت اللجنة الشعبية موقفها المناهض لمشروع القانون العنصري لمنع الأذان، الذي تطرحه حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية، ورفضها تغريم بلدية اللد للإمام محمود الفار بسبب رفع الأذان بمكبر الصوت، بزعم أنه يسبب الإزعاج.
وسترفع في المظاهرة شعارات 'لا لقانون منع الأذان، لا لهدم المنازل والبيوت، لا لسياسة البلدية التعسفية ضد المواطنين العرب'.
يذكر أن اجتماعا عقد الأسبوع الماضي في مقر التجمع الوطني الديمقراطي باللد، شارك فيه العشرات من أهالي اللد والمنطقة وأعضاء بلدية اللد العرب واللجنة الشعبية في المدينة إلى جانب النائبين عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، حنين زعبي ود. جمال زحالقة، وعدد من الناشطين السياسيين. وخلص الاجتماع بناء على إعلان لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والقائمة المشتركة، ألا يتم الالتزام بالقانون حتى وإن صودق عليه بالكنيست، وتحدي ومواجهة بكل القوة هذا القانون المجحف، وتنظيم مظاهرة قطرية في مدينة اللد ورفع الأذان فيها من قبل المتظاهرين، وألا يتم بتاتًا التفاوض حول مشروع القانون هذا. كذلك تقرر أن يرفض الأئمة دفع الغرامات بسبب رفع الأذان.
وأعلن في ختام الاجتماع أنه 'نعلن من هنا أن رئيس البلدية، رفيفو، هو شخصية غير مرغوب بها ومقاطعته بشكل كامل، وكل من يريد التوجه للبلدية وجهته فقط أعضاء البلدية العرب. ومطالبة لجنة المتابعة بعقد جلسة من أجل التباحث بسياسة البلدية'.
اقرأ/ي أيضًا | يافا: تظاهرة احتجاجية ضد قانون منع الأذان
وجرى في نهاية الاجتماع اختيار لجنة تحضيرية تعمل على تنظيم الإجراءات تحضيرًا للمظاهرة القطرية.
التعليقات