كفر قاسم تبحث سبل مكافحة العنف والجريمة

عقدت اللجنة الشعبية في كفر قاسم وبلدية كفر قاسم، مساء اليوم الإثنين، في قاعة الجلسات في مبنى البلدية، اجتماعًا طارئا في أعقاب جريمة القتل المزدوجة التي وقعت مساء أمس، الأحد، في مدينة كفر قاسم.

كفر قاسم تبحث سبل مكافحة العنف والجريمة

من الاجتماع

عقدت بلدية كفر قاسم واللجنة الشعبية، مساء اليوم الإثنين، في قاعة الجلسات بمبنى البلدية، اجتماعًا طارئا في أعقاب جريمة القتل المزدوجة التي وقعت مساء أمس، الأحد، في مدينة كفر قاسم.

وشارك في هذا الاجتماع رئيس بلدية كفر قاسم المحامي عادل بدير وعددًا من أعضاء البلدية، ورئيس اللجنة الشعبية، الشيخ إبراهيم صرصور، وأعضاء من اللجنة الشعبية، وذلك للتشاور في خطوات عملية على إثر استفحال ظاهرة العنف والجريمة في المدينة.

واقترحت البلدية عقد جلسة مع الشرطة، وإعداد خطة سنوية للتعامل مع ظاهرة العنف وشحن الطاقات الموجودة في اللجنة الشعبية بمشاركة البلدية.

وافتتح كلمة الاجتماع المحامي عادل بدير وقال: 'شهدت مدينة كفر قاسم يوما أسودا، العنف والإجرام هو آفة اجتماعية ضربت كفر قاسم كما تضرب جميع البلدات العربية'.

وقال رئيس اللجنة الشعبية، الشيخ إبراهيم صرصور: 'نعلم أن هنالك مشكلة كبير اسمها العنف، والأمر الذي يجب أن يقلقنا هو أن كل الفعاليات التي نظمت للحد من العنف لم تحقق شيئا، ويجب أن نعترف بذلك، وكل الجهود للأسف لم تحقق أي نتيجة ولم تحد ولم تخفض نسب العنف في المدينة، بل إن الأرقام تزداد سوءا في كل مجالات العنف'.

وتابع: 'يجب علينا أن نحاول إيجاد برامج أخرى غير التقليدية، ويجب أن نعلم أين فشلنا في هذه الخطوات وأن نجد الحل البديل'.

واستعرض صرصور في الاجتماع، الخطوات التي ستعمل عليها اللجنة الشعبيّة، 'أن نرفع لافتة كشعار نوحد فيه كل البلد، وأن ندخل جميع البيوت، حتى بيوت أولئك الذين تربطهم صلة بالعنف، وأن نجند الناس للمساهمة في بناء جو آمن في البلد، إضافة إلى برنامج عمل سنوي، تقوم عليها اللجنة، لمحاربة العنف وكبح جماحه، والوصول إلى جميع الشرائح في البلدة'.

وخلص إلى القول: 'آن الأوان أن نعالج أساس المرض، ونحدث اختراق لكل بيت وبيت في المدينة. لأن هذا الأمر قد يمس كل واحد فينا، ويجب علينا أن نقف وقفة واحدة للحد من هذه الظاهرة. لا يمكن أن نقبل بأن ترتكب 11 جريمة قتل، ولم يتم الكشف عن جريمة واحدة، هذه الرسالة يجب أن نوجهها للشرطة بلهجة شديدة، وأن نحملها المسؤولية'.

وقال غازي عيسى: 'أقترح إقامة خيمة اعتصام أمام الشرطة لمطالبتها بالعمل الجدي لمكافحة العنف، وأن نعتصم إذا لم يتم الكشف على المجرمين. يجب أن ندخل إلى بؤر العنف من خلال مشاركة وجوه جديدة، يجب أن تكون مكافحة العنف والجريمة على سلم أولوياتنا'.

وفي نهاية الاجتماع، اقترح كل من المشاركين في الاجتماع اقتراحات عملية في محاولة لكبح جماح العنف والجريمة.

التعليقات