المتابعة: اعتقال إغبارية تصعيد في حملة الترهيب السياسي

استنكرت لجنة المتابعة العليا اعتقال د. سليمان إغبارية في مدينة أم الفحم، اليوم الأحد، وأكدت في بيان أصدرته أن "هذا الاعتقال الاستفزازي، هو استمرار لحملة الترهيب السياسي، والملاحقات السياسية المستمرة، في سعي لإسكات الجماهير العربية، ومنعها من النضال ضد سياسة التمييز العنصري".

المتابعة: اعتقال إغبارية تصعيد في حملة الترهيب السياسي

د. سليمان إغبارية

استنكرت لجنة المتابعة العليا اعتقال د. سليمان إغبارية في مدينة أم الفحم، اليوم الأحد، وأكدت في بيان أصدرته أن "هذا الاعتقال الاستفزازي، هو استمرار لحملة الترهيب السياسي، والملاحقات السياسية المستمرة، في سعي لإسكات الجماهير العربية، ومنعها من النضال ضد سياسة التمييز العنصري".

وأضافت المتابعة في بيانها، أن "اعتقال د. سليمان إغبارية، جاء بعد أيام من اعتقال الناشط فراس عمري، فيما تتواصل الاعتقالات وقرارات الإبعاد الاستبدادية، عن المسجد الأقصى المبارك، وهذا استمرار لقرار حظر الحركة الإسلامية (الجناح الشمالي) قبل عام ونصف العام، إذ أن المؤسسة الحاكمة لم يكفها ذلك الحظر السياسي، وحظر عمل عدد كبير من الجمعيات، بل هي تلاحق ناشطين تحت ذرائع واهية، وغير واضحة، في محاولة لاختلاق أجواء تبرر حظر الحركة في حينه".

إلى ذلك، أوضحت المتابعة، أنه "لا يمكن الفصل بين حملة الاعتقالات الدائرة، أو الاستدعاءات للتحقيق مع الناشطين السياسيين، عن حملة التحريض العنصري التي يقودها بنيامين نتنياهو وحكومته ضد جماهيرنا العربية، كانعكاس لعقليتهم العنصرية، ولتبرير سياسية التمييز العنصري واستفحالها أكثر. ولكن التجربة من المفترض أن تجعلهم يستوعبون حقيقة أن هذا النهج الذي لم يتوقف منذ النكبة وحتى اليوم، لم يثننا عن النضال ضد سياساتهم، ومن أجل عيش كريم وحر في وطننا الذي لا وطنا لنا سواه".

التعليقات