خيول العودة: 150 فارسا يعودون إلى البويشات والكفرين

انطلقت ظهر اليوم، السبت، مسيرة "خيول العودة"، التي نظمّها نادي الفروسية في أم الفحم، إلى قريتي البويشات والكفرين المهجّرتين في منطقة الروحة من حي عين إبراهيم على مشارف الروحة، إلى غايتها التي حددها القائمون على المسيرة.

خيول العودة: 150 فارسا يعودون إلى البويشات والكفرين

من مسيرة "خيول العودة"

انطلقت ظهر اليوم، السبت، مسيرة "خيول العودة"، التي نظمّها نادي الفروسية في أم الفحم، إلى قريتي البويشات والكفرين المهجّرتين في منطقة الروحة من حي عين إبراهيم على مشارف الروحة، إلى غايتها التي حددها القائمون على المسيرة.

وقطع الفرسان، المقدّر عددهم بـ150 فارسًا، بخيولهم المسافات ومرّوا على ذكريات الآباء والأجداد وبقايا القرى المهجّرة في أرض الروحة وصولًا إلى قرية الكفرين المهجّرة.

واختتمت المسيرة في أرض قرية الكفرين، حيث تحدث رئيس نادي الفروسية، مصطفى أبو ماجد، قائلا "جئنا هنا كي نؤكد حقنا بالعودة والذي لا يسقط بالتقادم، ونحن في هذا العام نجدد عهدنا مع قريتي البويشات والكفرين، ولا بد أن نعود إلى كل قرانا التي أخرج منها شعبنا بقهر وقوة السلاح عام 48، فالنكبة كانت لشعبنا معول هدم وطرد خلالها أكثر من مليون فلسطيني من قراهم ومدنهم وأراضيهم، والنكبة لا زالت مستمرة بكل أشكالها من خلال الحرب على شعبنا في الضفة الغربية والحصار على غزة العزة، ومستمرة من خلال التضييق على عرب الداخل، فحق العودة هو ثابت وهو حق لكل فلسطيني طرد وهجّر من أرضه، فها نحن نعود اليوم على صهوات جيادنا لتعدوا في سهولنا الخصبة، ونحن نعرف أنها تنطلق وتفرح عندما تزور فيافي الروحة واللجون".

من جهته، قال الشيخ رائد صلاح، الذي شارك في المسيرة، إنه "لن يطول الزمان حتى يعيش شعبنا يوم العودة إلى كل مكان من أرضه التي هجّر منها أبناؤه".

ورحّب الشيخ رائد بالمشاركين في المسيرة، والذين جاؤوا من كل أنحاء الداخل الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب والمدن الساحلية.

التعليقات