وادي عارة: التواطؤ لتوسيع حريش مؤامرة ضد البلدات العربية

وأكد المركز العربي للتخطيط البديل في بيان أصدره، اليوم، أن "هذا المسار المكوكي الذي تم التحضير له في الخفاء في أروقة الحكومة ومؤسسات التخطيط لا يمكن اعتباره مسارًا مهنيًا، إنما هو مؤامرة محاكة ضد البلدات العربية في وادي عارة تهدف إلى تحويل مدينة حريش إلى أخطبوط جديد يتمدد ويتوسع على حساب البلدات العربية ويخنقها".

وادي عارة: التواطؤ لتوسيع حريش مؤامرة ضد البلدات العربية

استهجن المركز العربي للتخطيط البديل عقد جلسة مفاجئة للجنة اللوائية للتخطيط والبناء في لواء حيفا يوم غد، الإثنين، للتداول في طلب توسيع منطقة تخطيط حريش، وتقديم توصياتها بشكل مستعجل!! لـ"اللجنة الفرعية للقضايا المبدئية" في مجلس التخطيط القطري، التي ستبحث هذه التوصيات بعد غد الثلاثاء! وقد تم إعلام المركز العربي للتخطيط بعقد هذه الجلسات صباح اليوم، الأحد، ما يجعل فرصة تقديم اعتراضات مهنية من قبله أمر شبه مستحيل في هذه الظروف.

وأكد المركز العربي للتخطيط البديل في بيان أصدره، اليوم، أن "هذا المسار المكوكي الذي تم التحضير له في الخفاء في أروقة الحكومة ومؤسسات التخطيط لا يمكن اعتباره مسارًا مهنيًا، إنما هو مؤامرة محاكة ضد البلدات العربية في وادي عارة تهدف إلى تحويل مدينة حريش إلى أخطبوط جديد يتمدد ويتوسع على حساب البلدات العربية ويخنقها".

وأضاف أن "وضع جدول زمني مكوكي بهذا الشكل، وعقد جلسات متتابعة للجنة اللوائية واللجنة "القطرية" للتخطيط والبناء، هو أمر مدروس مسبقًا، لمنع إمكانية تقديم أي اعتراض مهني ضد مخطط توسيع حريش. لا يمكن للجنة الفرعية للقضايا المبدئية أن تبحث التوصيات بعد يوم واحد فقط من تقديمها. ومن الواضح جدًا أن القرار السياسي هو من يوجه عملية اتخاذ القرار".

ودعا المركز العربي للتخطيط البديل أعضاء الكنيست ورؤساء السلطات المحلية المعنية بالمشاركة والحضور في الجلستين، والاعتراض على بحث هذا المخطط بهذا الشكل، والمطالبة بتأجيل التداول به، وإتاحة المجال للمعنيين والمتضررين تقديم الاعتراضات المهنية ضد هذا المخطط.

يذكر أن هذا المخطط يضر بالبلدات العربية المحاذية لحريش مثل برطعة وجميع البلدات العربية الموجودة ضمن اللجنة المحلية الإقليمية للتخطيط والبناء وادي عارة، حيث سيساهم هذا التوسع بزيادة حصة حريش من تقسيم الموارد في المنطقة مثل إيرادات الأرنونا من كسارة "فيرد" وغيرها، وتحويل حريش إلى أخطبوط يتمدد على حساب الأرض العربية. 

التعليقات