الشاغور: حركة تجارية ضعيفة عشية عيد الأضحى

تشهد قرى منطقة الشاغور، حركة تجارية ضعيفة نسبيا، مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، مقارنة بتلك التي شهدها عيد الفطر.

الشاغور: حركة تجارية ضعيفة عشية عيد الأضحى

تشهد قرى منطقة الشاغور (البعنة، دير الأسد، مجد الكروم ونحف) حركة تجارية ضعيفة نسبيا، مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك، مقارنة بتلك التي شهدها عيد الفطر.

ويبدو أن الأوضاع الاقتصادية للأهالي، تأثرت بشكل كبير بسبب تحضيراتهم أيضًا للسنة الدراسية الجديدة إلى جانب موسم الأفراح.

وبهذا الصدد، حاور "عرب 48" عددا من المواطنين من قرى الشاغور حول الأوضاع الاقتصادية والحركة التجارية عشية حلول عيد الأضحى المبارك.

محمد صنع الله

وقال محمد صنع الله، من قرية دير الأسد، لـ"عرب 48"، إن "الأجواء جميلة مع اقتراب حلول عيد الأضحى، وبهذه الأيام نقوم بشراء الملابس لأولادنا حتى نرسم البسمة على وجوههم باعتبار أن هذا العيد لهم".

وأضاف أن "ما يميز عيد الأضحى هو ذبح الأضاحي وعودة الحجاج من الديار الحجازية، ناهيك عن أنها أيام مباركة تجلب معها السعادة".

وأشار إلى أن، "الأوضاع الاقتصادية صعبة بسبب حلول العيد مع افتتاح السنة الدراسية الجديدة، لكن على الرغم من ذلك فإن سعادتنا بأجواء العيد لن تتأثر بذلك".

محمد مصري

وذكر محمد مصري، من قرية نحف، وهو صاحب محل لبيع الملابس، لـ"عرب 48"، أننا "نتمنى بأن يكون عيدا سعيدا على الأمة الإسلامية والعربية وأن يتممه الله على جميع المحتفلين بكل خير".

وتابع أن "هناك قسم كبير من الأهالي ممن يستعدون لقضاء عطلة العيد خارج البلاد يقومون بتجهيز أولادهم للسنة الدراسية، ومع ذلك فإن الأجواء بدون شك جميلة والحركة التجارية جيدة بما أن العيد والسنة الدراسية التقيا مع بعضهما البعض".

وأكد أن "هناك تحسن ملحوظ بنشاط الحركة التجارية مقارنة بالسنوات السابقة، فهذه بركة من الله وكلنا أمل بأن يكون كل عام أفضل من سابقه".

وختم مصري بالقول، إن "ما يميز عيد الأضحى المبارك هو الاحتفال به من قبل الطائفتين الإسلامية والدرزية، ناهيك عن أن الحركة التجارية فيه تكون أنشط منها من عيد الفطر".

وقالت أماني مناع من قرية مجد الكروم، وهي عاملة في محل تجاري، لـ"عرب 48"، إن "الأجواء جميلة ومتعبة في نفس الوقت استعدادا لاستقبال عيد الأضحى المبارك".

وأكملت أن "الحركة التجارية جيدة لكنها ليست كما كانت في عيد الفطر، وبحسب اعتقادي فإن ذلك يعود بسبب سفر الكثيرين إلى خارج البلاد".

وأردفت أن "هناك أشياء كثيرة تميز هذا العيد منها وقفة عرفة وذبح الأضاحي واستقبال الحجاج لدى عودتهم من الديار الحجازية".

وأنهت مناع بالقول، إن "حلول العيد بالتزامن مع بداية السنة الدراسية الجديدة وموسم الأفراح بدون شك سيثقل الأمور على كاهل الأهالي من ناحية اقتصادية، لكن بالأخير لا مفر من ذلك وعلينا الالتزام والوقوف بكل منها، وفي المقابل نسأل الله أن يسهل علينا ذلك".

التعليقات