الشرطة تقتحم منزل القيادي بالتجمع واصل طه

اقتحمت عناصر الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم السبت، منزل القيادي في التجمع الوطني الديموقراطي واصل طه في بلدة كفركنا، وأتت عملية الاقتحام الاستفزازية على خلفية موقف ونشاط طه ونجله عمار المناهض لافتتاح محطة شرطة بالبلدة.

الشرطة تقتحم منزل القيادي بالتجمع واصل طه

(تصوير أيام كناوية)

اقتحمت عناصر الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم السبت، منزل القيادي في التجمع الوطني الديموقراطي واصل طه في بلدة كفركنا، وأتت عملية الاقتحام الاستفزازية على خلفية موقف ونشاط طه ونجله عمار المناهض لافتتاح محطة شرطة بالبلدة.

ووجه واصل طه انتقادات شديدة اللهجة إلى عناصر الشرطة واقتحامهم لحرمة البيت، والأسلوب الاستفزازي لعناصر الشرطة باقتحام المنزل وحالة الفوضى التي تسببوا بها.

واستهجن طه الأسلوب الترهيبي لعناصر الشرطة الذين أدخلوا الخوف والرعب للقاطنين في المنزل وخاصة الأطفال، وطالبهم بمغادرة المنزل، رافضا الانصياع إلى.

وأتى اقتحام منزل عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، واصل طه، بحثا عن نجله عمار طه، بغية اعتقاله وإخضاعه للتحقيق.

وعقب واصل طه لـ"عرب 48" على اقتحام الشرطة لمنزله وملاحقة نجله بالقول: "قوات الشرطة اقتحمت البيت للمرة الثالثة، ومساء اليوم السبت، اقتحموا المنزل بموجب أمر صادر عن المحكمة ويقضي باعتقال نجلي عمار وتفتيش المنزل".

وتابع: "لقد فتش عناصر الشرطة عن عمار وعاثوا فسادا وفوضى في المنزل، حتى وصل بهم الأمر للبحث عنه في الخزائن الصغيرة وخزائن المطبخ، علما إنني أخبرتهم بأن عمار ليس بالمنزل".

وخلص للقول: "هذا الاقتحام الوقح والهمجي بساعات الليل لعناصر الشرطة لحرمة المنزل، ليس إلا بغية الترهيب، حيث لم يفصحوا عن سبب الاستدعاء، وكان يمكنهم أن يكتفوا بالإبلاغ ليذهب بعدها عمار للتحقيق".

وسبق أن حققت الشرطة مع الناشط في التجمع الوطني الديمقراطي واللجنة الشعبية في كفر كنا، عمار طه، بحجة التظاهر والتحريض ضد إقامة مركز للشرطة في القرية.

ويندرج ملاحقة طه ونجله واقتحام منزل العائلة ضمن السياسة التي تنتهجها المؤسسة الإسرائيلية تجاه المواطنين العرب من أجل منعهم من التعبير عن رأيهم ضد مراكز الشرطة، وضد أي نشاط سياسي يتعارض مع سياسة الحكومة الإسرائيلية.

 

 

 

إلى ذلك يتواصل في القرية نشاط حراكُ 'شباب كفر كنا لغدٍ أفضل'، هو إطار شبابي كنّاوي نشأ بهدف التصدّي لإقامة مركز للشرطة داخل القرية، ويجمع داخله كافة الأطياف الحزبية والفكرية ومن مختلف شرائح المجتمع الكناوي، ليجتمع كل هؤلاء الشبان من أجل التصدي لإقامة المركز المزمع إقامته بموافقة المجلس المحلي، فيما من المتوقع أن يتم تدشين مركز الشرطة يوم الثلاثاء القادم.

التعليقات