تمديد اعتقال المشتبه به في الانفجار بيافا

مددت محكمة الصلح في تل أبيب، اليوم الأحد، اعتقال المشتبه به صاحب المخزن الذي حدث فيه الانفجار في مدينة يافا يوم 27.11.2017 وأسفر عن مصرع ثلاثة اشخاص وإصابة 15 آخرين لسبعة أيام إضافية على ذمة التحقيق.

وأشارت التحقيقات إلى أن الاشتباه في خلفية الانفجار هي جنائية، وادعت الشرطة أن "المشتبه به قام بإضرام النار في المخزن من أجل تعويضات مالية".

وأشارت القاضية في المحكمة في الجلسة الأخيرة التي نظرت في طلب تمديد الاعتقال إلى أن "الأدلة التي جمعت حتى الآن ضد المشتبه به، بدأت تتجه نحو الشبهات المنسوبة إليه رويدا بعد التحقيقات المعمقة، وهي ليست مجرد ترجيح".

وقال عضو بلدية تل أبيب- يافا، المحامي أمير بدران، لـ"عرب 48" إن "مدينة يافا لا تزال تعيش الصدمة بعد الفاجعة التي ألمت بها بسبب الانفجار، وإن العائلة الثاكلة من يافا لا زالت لا تصدق وفاة ابنها ريمون خوري، والحزن يخيم على يافا بالإضافة إلى توتر كبير في المدينة".

وأشار إلى أنه "هناك الكثير من التساؤلات لدى الأهالي في يافا حول هذه الحادثة، إذ أننا لم نتلق حتى الآن الإجابات الواضحة، وذلك بسبب التحقيقات الجارية. نريد معرفة كيفية وقع الانفجار والأسباب التي أدت إليه وغيره من الأسئلة".انفجار يافا: تمديد اعتقال المشتبه والأدلة تتجه نحو الشبهات وأضاف أن "الكثير من الأضرار تسببت في المكان، ليس فقط للمبنى الذي انهار خلف المخزن، إنما في الكثير من المباني المجاورة التي تأثرت من شدة الانفجار وتسبب لها بأضرار، حيث أن الأضرار جسيمة جدا".

وقال محامي الدفاع، وليد كبوب، لـ"عرب 48" إنه، "أنا آسف على الشبهات الجنائية المنسوبة لموكلي، موكلي بريء من كل الشبهات المنسوبة إليه، وأنا واثق أنه في الأيام القريبة عند فحص الأدلة سوف يتم تبرئته بشكل كامل".