الشاغور: "لسنا مختبر تجارب وعودة المياه الملونة خط أحمر"

تعود ظاهرة المياه الملونة إلى بلدات عديدة في منطقة الشاغور، بفعل تزويد مياه محلاة إلى السكان بدلا من المياه الجوفية، وذلك في مطلع الأسبوع المقبل.

الشاغور:

تعود ظاهرة المياه الملونة إلى بلدات عديدة في منطقة الشاغور، بفعل تزويد مياه محلاة إلى السكان بدلا من المياه الجوفية، وذلك في مطلع الأسبوع المقبل.

يذكر أن هذه البلدات ومنها البعنة ودير الأسد وجديدة المكر، كانت قد عانت السنة الماضية وعلى مدار أشهر عديدة من ظاهرة المياه الملونة.

وقد أثارت هذه الظاهرة تذمر وغضب عارمين بين المواطنين، إلى حد القيام بخطوات احتجاجية مطالبة بإعادة ضخ مياه من الآبار الجوفية وإعفائهم من دفع فواتير المياه آنذاك.

عباس تيتي

وبهذا الصدد، قال رئيس مجلس محلي البعنة، عباس تيتي، لـ"عرب 48"، إنه "عانينا الكثير في بلدتنا على مدار أشهر عديدة، ولا ننسى بأن ظاهرة المياه الملونة كان لها وقع كبير على عدد من المواطنين".

وأضاف أن "عودة المياه الملونة هو أمر خطير وخط أحمر بالنسبة لنا، فنحن لسنا مكانا لإجراء التجارب فيه ولن نقبل أن نكون مختبر تجارب لأحد، وفي حال أرادوا إجراء أي تجارب معينة عليهم التوجه لمعامل التحليل".

وأكد "أننا مواطنين نستحق بجدارة الحصول على كافة الاستحقاقات خصوصًا فيما يتعلق بالمصادر الطبيعية ألا وهي المياه التي تعتبر عصب الحياة".

وأشار إلى أن "شركة مياه الجليل دعت رؤساء السلطات المحلية المرتبطة بها إلى اجتماع بالأمس، وبدورنا فوجئنا بعودة الظاهرة من جديد إلى بلداتنا، وفي أعقاب ذلك قمت بمغادرة الاجتماع".

وشدد على أنه "في حال رأينا بأن الأمور ستجري عنوة دون أن يأخذوا بعين الاعتبار طلباتنا واحتياجاتنا وسلامة المواطنين، بدون شك سنعمل بكل طاقاتنا حتى لو وصلنا إلى أروقة المحاكم وأساليب الاحتجاج المشروعة".

وتساءل "لماذا لم نسمع في السابق عن ظاهرة المياه الملونة في أماكن أخرى باستثناء منطقتنا وأخص بالذكر قريتنا التي كان لها حصة كبيرة في ذلك؟"

وقال "لن نسمح لأحد الاستهتار بقريتنا ومواطنيها، ومطلبنا الحصول على مياه نظيفة وصالحة للاستعمال كسائر المواطنين في البلاد".

وختم تيتي بالقول "إننا نحمل المسؤولية لسلطة المياه ومكوروت وشركة مياه الجليل فيما لو عادت الظاهرة إلينا وأحدثت ضررا ومست بسلامة المواطنين".

التعليقات