الناصرة: العشرات يشاركون في تظاهرة ضد العنف والجريمة

أقيمت صباح اليوم في ساحة المدينة في الناصرة، تظاهرة شعبية احتجاجا على ظاهرة العنف المنتشرة في المدينة، وذلك بتنظيم لجنة التنسيق للعمل المشترك بين الأحزاب والهيئات الشعبية في المدينة.

الناصرة:  العشرات يشاركون في تظاهرة ضد العنف والجريمة

أقيمت صباح اليوم في ساحة المدينة في الناصرة، تظاهرة شعبية احتجاجا على ظاهرة العنف المنتشرة في المدينة، وذلك بتنظيم لجنة التنسيق للعمل المشترك بين الأحزاب والهيئات الشعبية في المدينة.

ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالعنف، داعين الجهات المسئولية إلى تحمل المسئولية تجاه الارتفاع المقلق في نسب العنف والجريمة في مدينة الناصرة.

وقال عضو بلدية الناصرة عن شباب التغيير، أشرف محروم: "إن مدينة الناصرة لن تكون في خطر، بل من سيقطع دابره هو العنف ومسببيه، هناك التزام لدى الجميع من كافة الأطر السياسية والاجتماعية، لتقوم بواجبها الاجتماعي والوطني في الدفاع عن المدينة في وجه مظاهر العنف، وندعو كافة القوى الاجتماعية والسياسية، بمن فيهم البلدية المشاركة في برنامج عمل لمعالجة هذه الظاهرة، التي لا يمكن معالجتها بوقفة احتجاجية، هكذا يتم تجفيف مستنقع العنف الذي نعيشه، ونحن سنقوم بدورنا الدعوة لعقد جلسة في المجلس البلدي، من أجل إعداد خطة مدروسة لكافة القوى والهيئات السياسية والاجتماعية لتجفيف مستنقع العنف ولن نسمح للعنف أن يتفشى اكثر وهذا يتم بالعمل المشترك".

من جانبه قال عضو بلدية الناصرة، سليم سليمان: "هذه خطوة ضرورية. الوقفة الاحتجاجية اليوم فاتحة لخطوات قادمة أخرى ضد العنف المستشري بالمدينة. نحن بحاجة لتوحيد جهود الجميع. وحذر سليمان من تفاقم نسب العنف والجريمة قائلا: "إن المعطيات مقلقة جدا، وفقا لتقرير الشرطة هناك إطلاق نار بمعدل مرة كل 4 أيام".

وقال رئيس جمعية الناصرة للثقافة والسياحة، وليد عفيفي: "إنّ المسؤولية يتحملها المجتمع بأكمله وعلينا العمل جميعا، لكافة الأطر الفاعلة، بما فيها البلدية، للاجتماع ومحاولة وضع النقاط على الحروف".

وحذر عفيفي قائلا: "إذا استمر هذا الحال لن تكون البلد قابلة للمعيشة، وعلى السلطات أن تقوم بدورها دون أن يضطر النصراوي لحماية نفسه بذراعه، فالجميع بات يعلم أن الوضع غير جيد، وإذا لم يتم تدارك الأمور بسرعة البرق فالانفجار قادم".

التعليقات