حرق مستلزمات وأغراض خاصة بالأعراس في جسر الزرقاء

*سامي العلي: أحداث العنف الأخيرة في ظل وجود محطة شرطة بالقرية تفضح تقصير الشرطة الصارخ وفشلها بمكافحة المجرمين

أحرق جناة مستلزمات وأغراض خاصة بالأعراس والحفلات والمناسبات، تعود لأحد سكان قرية جسر الزرقاء، ما أسفر عن أضرار جسيمة، بعد منتصف الليلة الماضية.

ولم يبلغ عن إصابات تذكر، ولم تعتقل الشرطة مشتبه بهم بإحراق المستلزمات والأغراض.

وأعرب أهالي القرية عن استنكارهم للجريمة بشدة، وطالبوا الشرطة بالعمل الجدية ومحاربة ظاهرة العنف والجريمة.

وقال رئيس اللجنة الشعبية وعضو مجلس جسر الزرقاء المحلي، سامي العلي، إن "الاعتداء الآثم والجبان على ممتلكات المواطن محمد جربان، الذي يقدم خدمات ومستلزمات للأعراس، هو جريمة بشعة. نتحدث عن شاب خلوق وعصامي ومعطاء وكريم ومسالم، يخدم أهله وبلده بكل إخلاص وأمانة ويحاول توفير أفضل الخدمات لأفراحنا وأعراسنا، والاعتداء عليه لا يقبله أحد".

وأضاف أنه "لا يوجد أي تفسير ومبرر لهذه الجريمة التي تخالف قيمنا الدينية وأخلاقنا وعاداتنا الطيبة. الفاعلون مشؤومون بفعلتهم النكراء، وإدانة هذه الجريمة أضعف الإيمان، لذا أطالب المسؤولين ورجال الدين والشخصيات الاجتماعية والسياسية الفاعلة أن تستنكر وتنتفض ضد أعمال ومظاهر العنف والجريمة".

وشدد العلي على أن "أحداث العنف الأخيرة في ظل وجود محطة شرطة بالقرية، تفضح تقصير الشرطة الصارخ وفشلها بمكافحة المجرمين. لا يمر أسبوع إلا وتشهد القرية أحداث إطلاق نار، حرق سيارات وتخريب ممتلكات عامة وخاصة وشجارات وغيرها".

وأشار إلى أنه "لا أمن ولا أمان حتى بوجود المحطة، التي تعمل حتى السادسة مساء فقط، وفي الليل بالكاد تتواجد دورية أو اثنتين، علما أنهم تحدثوا قبيل الافتتاح عن تشغيل نحو 30 شرطيا وتوفير كل الخدمات، وهذا غير موجود على أرض الواقع."

وختم العلي بالقول إنه "على الشرطة بالتعاون مع المؤسسات الاجتماعية والتربوية والمختصين، محاربة الجريمة قبل حدوثها وتجفيف مستنقعات الفساد والعنف. كما أحذر من تفاقم الأوضاع خاصة في ظل غياب الردع وسلطة القانون رغم حضور مؤسسات ومنفذي القانون من شرطة وغيرها، وهذا مؤشر لانفلات أمني وفوضى".