أضاءت مدينة الناصرة، مساء اليوم الأحد، شجرة الميلاد، وسط مشاركة واسعة من سكان المدينة ومن البلدان المحيطة بها، وذلك في حفلٍ جاء قبل عيد الميلاد الذي يكتسب رونقًا خاصًا في المدينة نظرا لأهميتها الدينية، كونها مدينة البشارة.
وشهد الحفلُ مشاركة واسعة من أهالي مدينة الناصرة والمنطقة، كما حضره رجالُ دين مسلمين ومسيحيين، بالإضافة إلى مشاركة النائبتين عن التجمع بالقائمة المشتركة حنين زعبي ونيفين أبو رحمون.
وتحدّث في الحفل، رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، وقال في كلمته إن المدينة ستشهد زيارة آلاف الزوار الذين سيحضرون إليها ليستمتعوا بأجواء عيد الميلاد المُميزة التي تعيشها المدينة كل عام بهذه المُناسبة.
وذكر سلّام أن المُشاركة لا تقتصرُ على المسيحيين فقط، بل إنها عبارة عن مُشاركة مُتعددة، مُشيرًا إلى أهمية المناسبة بالنسبة للناصرة، كونها مدينة البشارة وتلتزم كل عام بإحياء فعاليات عيد الميلاد.
بدوره، قال رئيس جمعية موكب الميلاد، السيد توفيق لحام، إن هذه هي السنة الثامنة التي تبادر فيها جمعية الموكب لمسيرة الميلاد التقليدية، مُشيرا إلى أن دور كل النوادي النصراوية التي ساهمت بإنجاح الاحتفال.
ونُصبت الشجرة التي تُعد الأكبر في البلاد ومنطقة الشرق الأوسط، صباح اليوم الأحد وسط احتفال جماهيري في ساحة عين العذراء بالمدينة.
وكانت رئيسة مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة، عفاف توما، قد قالت في وقت سابق اليوم لـ"عرب 48" إن "ارتفاع الشجرة يبلغ نحو 30 مترا، ويبلغ قطرها من الأسفل 9 أمتار، ويعلق عليها عشرات الآلاف من قطع الزينة".
وذكرت توما أنه "على عكس ما جرى في الأعوام السابقة فقد قام مجلس الطائفة بمؤسساته ومتطوعيه بعملية التزيين، وأشرف عليها ابن الناصرة أنور عبدو، في حين كان المجلس في السنوات الماضية يستعين بشركة تقوم بتزيين الشجرة".
اقرأ/ي أيضًا | الناصرة: نصب أكبر شجرة ميلاد
التعليقات