أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بتشكيل مجلس مؤلف من رجال دين عرب في إطار خطة لمحاربة العنف ضد النساء في المجتمع العربي في الداخل على ضوء استفحال جرائم القتل والعنف ضد النساء في المجتمع العربي. وتم رصد مبلغ 295 مليون شيكل لهذه الخطة الخماسية للمحاربة العنف في المجتمعين العربي واليهودي، المرهونة بمصادقة الحكومة عليها.
وتشمل الخطة عدة بنود، وفقا للقناة التلفزيونية العامة الإسرائيلية "كان"، وهي:
- إقامة مراكز تأهيل للرجال العنيفين.
- مضاعفة عدد مراكز النساء ضحايا العنف والفتيات في خطر.
- حملة إعلامية في المساجد وتشكيل مجلس رجال دين يصدر فتاوى ضد العنف تجاه النساء.
- برنامج دراسي في المدارس الثانوية حول المساواة بين الجنسين.
ويتعين على الحكومة أن تصادق على هذه الخطة. لكن قناة "كان" أشارت إلى أن السؤال الأكبر بخصوص هذه الخطوة هو من أين سيصل المال، أي مبلغ 295 مليون شيكل، من أجل تمويلها، خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية أقرت في السابق خطة مشابهة، ورصدت لها ميزانية بمبلغ 250 مليون شيكل ولم تخرج إلى حيز التنفيذ. وستخصص الزيادة في الخطة الجديدة لمعالجة الرجال العنيفين بالأساس.
ووصف طاقم الاحتجاج النسائي الخطة بأنها "خدعة إعلامية على حساب السكان العرب. وقتل النساء ليس موضوعا يخص مجموعة سكانية كهذه أو تلك، وهذه مسألة ’داخل الأوساط’، ولن يصنعوا بنا ’فرق تسد’".
التعليقات