الحركة الإسلامية تنظم مؤتمرا صحافيا حول عمل لجنة الإغاثة

نظمت جمعية الإغاثة في الحركة الإسلامية يوم أمس الإثنين، في مكاتب الجمعية في بلدة كفر قاسم، مؤتمرا صحافيا خاصا بعمل لجنة الإغاثة في حملتها الأخيرة "فاعل خير"، بمشاركة أعضاء الجمعية وقيادة الحركة

الحركة الإسلامية تنظم مؤتمرا صحافيا حول عمل لجنة الإغاثة

نظمت "جمعية الإغاثة" في الحركة الإسلامية يوم أمس الإثنين، في مكاتب الجمعية في بلدة كفر قاسم، مؤتمرا صحافيا خاصا بعمل لجنة الإغاثة في حملتها الأخيرة "فاعل خير"، بمشاركة أعضاء الجمعية وقيادة الحركة.

وشارك في المؤتمر قيادة الحركة الإسلامية د. منصور عباس، ورئيس الحركة الإسلامية حماد أبو دعيبس، ومدير جمعية الإغاثة علي كتناني، وعدّة صحافيين.

وتسلم الناطق بلسان الحركة غازي عيسى، عرافة المؤتمر مشيرا إلى أن "أهمية الإجابة على أسئلة الصحافيين في كل ما يتعلق بعمل لجنة الإغاثة أمام وسائل الإعلام، تأتي من باب الشفافية".

وطرحت في المؤتمر تساؤلات عديدة في حيثيات عمل جمعية الإغاثة، ومن أهمها كيفية إيصال الأموال والموارد بشكل سليم إلى الهدف المطلوب، والرسالة من وراء حملات الجمعية.

وأكد عباس في حديثه أن "جمعية الإغاثة لديها عشرات المشاريع التي تنضم تحت مظلتها، ولها فروع في أكثر من 70 بلدا عربيا في بلداننا".

وأشار  عباس إلى أنه "من خلال مشاريعنا أنفقنا عشرات الملايين سنويا لإغاثة أهلنا في سورية وعلى الحدود أين يتواجد اللاجئين في ظروف قاسية، إضافة إلى إغاثة أهلنا في غزة والتي لا يخفى وضعها على أحد، وأيضا مساعدات في القدس وإلى أهلنا في النقب لأنهم يحتاجون الإغاثة بسبب تصديهم لكل مخططات السلطات".

 وأوضح أن "كل ميدان عمل هو مهم جدا، سواء كان في الكنيست أو خارج الكنيست، وهذا كله مبارك ومحمود، على شرط أن يصب في مصلحة أهلنا وشعبنا الفلسطيني".

ولفت عباس إلى أنه "في مجتمعنا الكثير من الكوادر والعقول النابغة، والطاقات الكبيرة والهمم العالية، نحن قادرون على بناء عشرات بل مئات الجمعيات، وأن ننتج الكثير، لكن علينا أولا أن نخرج من وضع الاستكانة وإلقاء اللوم والكسل، وأن نبادر وأن نتواجد في المقدمة. لا أحد يصدق أن هذه الفئة الصغيرة من العرب الفلسطينيين يمكنها أن تغيث شعوب كاملة في دول مستقلة، لأننا نؤمن بأن نستطيع وهذا ما علينا أن نعيه وأن ندريه للناس".

وأضاف: "حين نخرج من دائرة الجهل والعنف والجريمة، يمكننا أن نتطور أكثر. نحن في هذا العمل نقدم رسالة كبيرة إلى العالم كله، وخاصة العالم العربي، في جمعية الإغاثة هناك مبادرون في الخير من أهلنا أبناء الطائفة المعروفية، إضافة إلى أهلنا المسيحيين، وهذه رسالة كبيرة وفيها مضمون إننا شعب واحد موحد يجمعنا الخير، نريد أن تلتحم الناس وراء هذه المشاريع لأننا نعي أن شعبنا يريد الخير وهذا ما نلمسه في تجاوب الشارع خلال الحملات".

وتحدث كتاني عن عمل الجمعية قائلا إنه "بعد تحركنا في العديد من الدول وجدنا أنفسنا داخل الأسر المحتاجة موحدين بدون اختلاف دين أو عرق".

وعن حملة "فاعل خير" أشار إلى أنه "خصصنا هذه الحملة في هذا العام لإغاثة أهلنا اللاجئين السوريين على الحدود المختلفة، إضافة إلى إغاثة أهلنا في النقب والقدس. لمسنا الأمانة والتجاوب من قبل الناس خلال حملاتنا، وقابليتهم للخير".

وأوضح أن الجمعية تُحافظ على "خصوصية كل فرد وفرد، وهذا من أهم ما نشدد عليه، لكننا أيضا نشارك المتبرعين بأعمالنا من باب الشفافية وأيضا من باب المشاركة في العمل".

وقال أبو دعيبس أن "الجمعية تتعامل مع المؤسسات الرسمية في الدول كافة، نحن لا نتعامل مع أشخاص إنما مع مؤسسات رسمية وموثقة وموثوقة أيضا، ومن خلالها يتم التعامل مع الأموال والمواد الغذائية، وهذا من خلال خبرتنا في العمل من عشرات السنين، اذ بنينا شبكة علاقات قوية في كل دولة ودولة مما يسهل علينا العمل وأيضا يضمن لنا أموالنا".

وُخصصت في نهاية المؤتمر، فقرة طرح أسئلة من قبل الصحافيين.

التعليقات