وفد مقدسي يشكر عائلة محاميد لتبرعها بأعضاء نجلها محمد

حل، أمس السبت، وفدا من مدينة القدس على أم الفحم لتقديم الشكر والعرفان لرئيس بلدية أم الفحم سمير محاميد، لتبرعه بأعضاء من جسد أبنه المرحوم محمد لفتاة من بلدة العيساوية.

وفد مقدسي يشكر عائلة محاميد لتبرعها بأعضاء نجلها محمد

وفد مقدسي يقدم الشكر لعائلة رئيس بلدية أم الفحم (عرب48)

حل، أمس السبت، وفدٌ من مدينة القدس على أم الفحم لتقديم الشكر والعرفان لرئيس بلدية أم الفحم سمير محاميد، لتبرعه بأعضاء من جسد أبنه المرحوم محمد لفتاة من بلدة العيساوية.

وتقدم الوفد المقدسي الدكتور الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى، والحاج أبو معمر درويش وذوي الفتاة المريضة المتبرع لها بالكلية وشخصيات اعتبارية أخرى، فيما كان في استقبال الوفد رئيس بلدية أم الفحم، ورئيس المجلس الإسلامي للإفتاء، مشهور فواز، والدكتور خالد جبارين وغيرهم.

وكانت عائلة نجل الفتى محمد سمير محاميد، الذي وافته المنية قبل أسابيع، قد تبرعت بأعضاء نجلها لإنقاذ مرضى بحاجة لزراعة أعضاء، حيث ستجرى، اليوم الأحد، عمليات زراعة لكليتين وكبد لثلاثة أشخاص في مستشفيات شنايدر ورمبام وبيلنسون.

واعتبر الدكتور محاميد أن تبرع عائلته بأعضاء نجله المرحوم لإنقاذ مرضى بحاجة لزراعة أعضاء هو بمثابة الصدقة الجارية التي لا تنقطع وقال: "ما يثلج الصدر رغم أننا في مصاب جلل إلا أن محمد منح الأمل لعائلة بإنقاذ حياة طفلة بالتبرع بكليته".

أما والد الفتاة المتَبرع لها بالكلية قال: "جاءنا اتصال من مستشفى العفولة أن أحدا يريد التبرع لابنتنا بالكلية، وهذا شعور لا يوصف والفرحة عمت جميع العائلة وأشكر الدكتور سمير على هذا الموقف الإنساني النبيل".

من جهته، وجّه لدكتور فواز، تحية للدكتور سمير محاميد على هذا الموقف المشرف الأخلاقي والإنساني الذي به حقيقة يتجسد معنى الإنسانية ومعنى العطاء لما تقدم بالتبرع بأعضاء ولده وأنقذ حياة أكثر من شخص، مضيفا: "هذا موقف يذكر له بالدارين، في الدنيا والآخرة ونسأل الله أن يعوض عليه وألا يريه في حبيب أو قريب مصاب”.

وفي كلمة شكر للوفد المقدسي قال فيها: "نبرق لكم أهلنا الأعزاء أهل الولد محمد سمير صبحي محاميد خاصة وأهل أم الفحم وأهلنا في الشمال عامة على ما قدمتموه لنا من حفاوة الاستقبال، من أي أبواب الثناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر وفي كل لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات تسطر، كنتم كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرت، كنتم ولا زلتم كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود".

 

التعليقات