كفر مندا: اتفاق لنقل معمل تطهير المياه

تمكن مجلس محلي كفر مندا مع قسمي الهندسة والبيئة، الأسبوع الجاري، من التوصل لاتفاق مع سلطة المياه على نقل معمل تطهير المياه المحاذي لقرية كفر مندا إلى مكان آخر، بعيد عن الأحياء السكنية والأراضي الزراعية الخاصة.

كفر مندا: اتفاق لنقل معمل تطهير المياه

تمكن مجلس محلي كفر مندا مع قسمي الهندسة والبيئة، الأسبوع الجاري، من التوصل لاتفاق مع سلطة المياه على نقل معمل تطهير المياه المحاذي لقرية كفر مندا إلى مكان آخر، بعيد عن الأحياء السكنية والأراضي الزراعية الخاصة.

وفي أعقاب ذلك، اعتبرت إدارة المجلس المحلي أن القرار هو خطوة هامة للتخلص من المكاره البيئية والأضرار التي تلحق بالمزارعين وكعائق أمام تطور وتوسع البلدة معماريا من الجهة الجنوبية.

وقال مهندس مجلس كفر مندا المحلي، عادل قدح، لـ"عرب 48": "حصلنا على الموافقة النهائية، هذا الأسبوع، من مدير سلطة المياه، غيورا شاحم، على نقل معمل تطهير المياه - البطوف المحاذي لكفر مندا، والذي يخدم عدة بلدات قريبة من كفر مندا، والذي طالما شكل عائقا ضخما أمام آفاق تطور وتوسع القرية جنوبا، بالإضافة لكونه يشكل خطرا بيئيًا للأراضي الزراعية، وينغص رفاهية المواطنين ويضر بالبيئة، ويقلل من جودة الحياه في الأحياء الجنوبية القريبة من سهل البطوف".

وأضاف: "شارك في الجلسة التي عقدت في مكاتب سلطة المياه في مدينة تل أبيب، رئيس المجلس المحلي مؤنس طه عبد الحليم، مهندس المجلس عادل قدح، عضو المجلس جمال حوش، ويتوج هذا القرار اجتماعات ومكاتبات وجولات ميدانية في القرية آخرها زيارة وفد رفيع المستوى من سلطة المياه قبل عدة أشهر، حيث تمت معاينة المعمل والاطلاع عن كثب على المخاطر الصحية والبيئية التي يشكلها".

ولفت قدح إلى أنه "من بين العقبات التي واجهتنا في المساعي الحثيثة التي بذلناها من أجل تحقيق هذا الإنجاز الكبير، هو الموقف المتعنت لشركة مياه محيط - شفاعمرو التي كانت مصرة على استمرار تواجد معمل التطهير في موقعه الحالي، وبل أكثر من ذلك عملت على توسعته وتحديثه، الأمر الذي كان سيؤدي إلى استمرار وجوده عشرات السنوات أي أنه سيبقى للأمد البعيد، ولكن المساعي التي بذلناها بشكل مكثف مع رؤساء المجالس والبلديات الجارة والصديقة مثل بئر المكسور، شفاعمرو، كوكب، طمرة، ساهمت بشكل كبير في تعزيز موقفنا الرافض لاستمرار عمل المعمل في موقعه الحالي، وقد تقرر نقل عمل معمل تطهير مياه البطوف إلى منطقة 'سلوليم' من خلال قنوات تحت الأرض، بتكلفه تصل لحوالي 92 مليون شيكل، وسيبدأ العمل على إتمام المشروع خلال عامين من اليوم".

وختم مهندس مجلس كفر مندا المحلي بالقول إن "البعض لم يؤمن بإمكانية تحقيق مطلب نقل معمل تطهير مياه المجاري، ولكن إيماننا بقدراتنا على تحقيق المستحيل خلال فترة زمنية وجيزة دفعنا لتحقيق إنجاز ضخم ومهم، سيعود بالفائدة على كفر مندا وأهلها".

 

التعليقات