نبش ضريح في مقبرة قرية اللجون المهجرة

أثار نبش ضريح أحد الموتى في مقبرة قرية اللجون المهجرة، غضب العرب الفلسطينيين في منطقة وادي عارة.

نبش ضريح في مقبرة قرية اللجون المهجرة

مقبرة اللجون، أمس

أثار نبش ضريح أحد الموتى في مقبرة قرية اللجون المهجرة، غضب العرب الفلسطينيين في منطقة وادي عارة.

وأفاد شهود عيان كانوا يتجولون بالمكان أنهم اكتشفوا أمس، السبت، نبش القبر وتكسير الضريح والأحجار المحيطة.

وأكدوا أنه فوجئنا أثناء تجوالنا في الطبيعة بنبش احد القبور في مقبرة اللجون الإسلامية، وحفر القبر من جهة القدمين، وهذا اعتداء سافر وانتهاك لحرمة المقبرة، ونستغرب من هذه التصرفات ونتساءل من الذي يتجرأ على تدنيس حرمة الأموات في مقبرة اللجون.

نبش الضريح في مقبرة اللجون

ماذا تعرف عن اللجون؟

اللجون، قرية عربية فلسطينية تقع على بعد 16 كيلومترا شمال غرب جنين، وكيلومترا واحدا جنوب ما تبقى من المدينة الكنعانية مجيدو. سميت بهذا الاسم نسبة لمعسكر فيلق روماني أقيم في موقع القرية، وأطلق عليه اسم "ليغيو". يمتد تاريخ اللجون إلى 2,000 سنة مضت. كانت اللجون أثناء الحكم العباسي عاصمة لمنطقة فرعية وصغيرة، وإبان الحكم المملوكي كانت بمثابة محطة مهمة على الطريق البريدي، وخلال الحكم العثماني كانت عاصمة للمنطقة التي كانت تحمل اسمها. بعد انهيار الإمبراطورية العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى، خضعت اللجون وكل فلسطين تحت إدارة الانتداب البريطاني.

انتهاك حرمة الضريح بمقبرة اللجون

وخلال نكبة العام 1948 وتحديدا في يوم 30 أيار/ مايو دمرت القرية على يد العصابات الصهيونية المسلحة، وتم تهجير سكانها، واستقر معظمهم في أم الفحم لقربها. ولم يتبق من القرية، اليوم، سوى القليل من آثارها. في العام 1949 أنشأت الحكومة الإسرائيلية فوق أراضيها كيبوتس "مجيدو".

 

التعليقات