شفاعمرو: تظاهرة احتجاجية قبالة مركز الشرطة ضد العنف والجريمة

شارك المئات من أهالي طمرة والمنطقة في التظاهرة الاحتجاجية قبالة مركز الشرطة في مدينة شفاعمرو، تنديدا بآفة العنف والجريمة وضد تقاعسها في مكافحة هذه الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله

شفاعمرو: تظاهرة احتجاجية قبالة مركز الشرطة ضد العنف والجريمة

من التظاهرة الاحتجاجية

شارك المئات من أهالي طمرة والمنطقة في التظاهرة الاحتجاجية قبالة مركز الشرطة في مدينة شفاعمرو، تنديدا بآفة العنف والجريمة وضد تقاعسها في مكافحة هذه الظاهرة التي باتت تهدد مجتمعا بأكمله.

وجاءت هذه التظاهرة على خلفية تفشي أعمال العنف وجرائم القتل في طمرة وشفاعمرو والمنطقة، والتي كان آخر ضحاياها وسام جودات ياسين بعد تعرضه لجريمة إطلاق نار قرب محله التجاري.

وأعرب المشاركون في التظاهرة عن غضبهم واستنكارهم العارمين إزاء تفشي العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها.

ورفع المتظاهرون في التظاهرة لافتات عديدة تنديدا بالعنف والجريمة وتقاعس الشرطة، حيث كتب على بعض منها "نريد أن نعيش بأمان"، "على هذه الأرض ما يستحق الحياة"، "نطالب الشرطة بالكشف عن منفذي الجرائم وتقديمهم للقضاء".

وأطلق المتظاهرون صرخات وهتافات مطالبة الشرطة بالقيام بدورها في مكافحة العنف والجريمة وجمع السلاح غير المرخص في المجتمع العربي.

وألقى رئيس بلدية طمرة، د. سهيل ذياب، كلمة خلال التظاهرة، جاء فيها "مجتمعنا العربي غير عنيف، لقد عرفنا بالأخلاق وتوجد فئة صغيرة وضعيفة وهي عصابات تعمل لصالح الحكومة العنصرية، وقد آن الأوان لأن نقف وقفة شعب واحد لمواجهة هذا الإجرام".

وتطرقت عضو اللجنة الشعبية والناشطة، هيام ذياب، خلال كلمتها بالقول "يجب علينا أن ننتقد ذاتنا كمجتمع وأهل، ولكن أرى بعد تجربة طويلة بأن السبب الأول والأخير هو تقاعس الشرطة وذلك بإثبات أبحاث كثيرة، هذا الجهاز الذي من المفترض أن يوفر لنا الحماية نفسه يقوم بتشغيل عصابات الإجرام".

ونوهت "نحن نعيش في فترة عصيبة، مع الأسف لا أشعر اليوم بأن أبنائي يعيشون بأمان، وأنا شخصيا لا أشعر بالأمان عندما أسير في الشارع، وعلى هذا الأساس حضرت للتظاهر كي أحاول بناء مستقبل آمن لأولادي حتى يستطيعوا السير في الشارع دون شعورهم بالخوف".

وأنهت بالقول "مستقبل أولادنا عنوانه الأمن والأمان، الإجرام أولا وآخرا من الشرطة ومن الحكومة اليمينية، ولكنهم لن يكسروا هاماتنا".

هذا، وكانت بلدية طمرة بالتعاون مع اللجنة الشعبية ولجنة أهل الخير وناشطين ومبادرين لمكافحة العنف قد أقروا عدة قرارات على ضوئها انبثقت المظاهرة من ضمنها: عقد اجتماع مكمل لأعضاء المجلس البلدي مع قيادة شرطة إسرائيل والمطالبة بعرض خطة عمل لمكافحة الجريمة في طمرة، الاستمرار في تجنيد الرأي العام المحلي والقطري والاستمرار في إقامة الفعاليات الجماهيرية من خلال الجمهور الواسع من أجل التكاتف لمكافحة الجريمة بما في ذلك أيضا عقد اجتماعات وطرح القضايا على طاولة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، عقد سلسلة لقاءات لتحضير خطط عمل تنفيذية تشمل جميع الأطر المحلية وتضمن مشاركة وتجنيد واسع للأطر المختلفة في طمرة لمكافحة العنف والجريمة، إلغاء جميع الفعاليات الاحتفالية خلال شهر رمضان احتجاجا على أعمال العنف والجريمة وتضامنا مع عائلة الفقيد الشاب وسام جودات ياسين، إلغاء جميع الفعاليات الاحتفالية خلال شهر رمضان احتجاجا على أعمال العنف والجريمة وتضامنا مع عائلة الفقيد الشاب وسام جودات ياسين.

التعليقات