الانتخابات في البلدات العربية: نسبة التصويت التقريبية 60%

أغلقت عند الساعة العاشرة من مساء اليوم، الثلاثاء، صناديق الاقتراع في البلاد لانتخابات الكنيست الـ22، دون الإبلاغ عن وقوع أي حدث استثنائي يذكر

الانتخابات في البلدات العربية: نسبة التصويت التقريبية 60%

(عرب 48)

أغلقت عند الساعة العاشرة من مساء اليوم، الثلاثاء، صناديق الاقتراع لانتخابات الكنيست الـ22، دون الإبلاغ عن وقوع أي حدث استثنائي يذكر.

وتشير المعطيات إلى أن نسبة التصويت القطرية تجاوزت الـ70%، فيما تقدر نسبة التصويت في المجتمع العربي، بحسب التوقعات، بنحو 60%.

وبحسب العينات الانتخابية الصادرة عن القنوات الإسرائيلية، فإن القائمة المشتركة ستحصل بين 11-13 مقعدا في الكنيست.

 

مماطلة وتأخيرات مقصودة في فتح الصناديق في عدة مواقع بالبلدات العربية

وأفاد العديد من المواطنين والعمال الذين وصلوا للصناديق الساعة السابعة صباحا للإدلاء بصوتهم باكرا والتوجه للعمل، أنهم فوجئوا بصناديق مغلقة، وكان السكرتير وأعضاء الصندوق يرتبوا المقر الانتخابي رغم أن الساعة تجاوزت السابعة، والمفروض وفق القانون أن تكون الصناديق جاهزة ومتاحة من الساعة 7:00.

الآلاف من نشطاء المشتركة يتواجدون حول صناديق الاقتراع

ومنذ أن فتحت صناديق الاقتراع شهدت البلدات العربية والمدن الساحلية والمختلطة حضورا كبيرا لنشطاء المشتركة.

حيث يتواجد الآلاف من نشطاء المشتركة من كوادر أحزاب ومتطوعين بين صناديق الاقتراع، وبالقرب من المؤسسات الحكومية التي تحوي على صناديق.

وسيتواجد هؤلاء النشطاء طيلة ساعات التصويت، لبث أجواء إيجابية أثناء التصويت والحفاظ على النظام.

ومنذ فتح الصناديق هناك تواجد وحركة كبيرة لنشطاء المشتركة أيضا في شوارع العديد من البلدات العربية.

وصرح المسؤولون التنظيميون في القائمة المشتركة أن هذا التواجد والحضور بدأ التخطيط له والعمل عليه منذ فترة، لبث الشعور بالأمان لدى الأخوة والأخوات من جمهور المصوتين.

حركة انتخابية نشطة في الناصرة

تشهد الانتخابات في مدينة الناصرة حركة نشطة منذ افتتاح صناديق الاقتراع، وهناك اصطفاف بالطوابير من قبل أصحاب حق الاقتراع في مراكز التصويت، خلافا لما كان عليه الحال في الانتخابات الماضية.

وتجري الانتخابات بشكل هادئ دون أحداث تذكر باستثناء تذمر بعض المصوتين في حي "الروم" الذين أكدوا أنه لا توجد أوراق اقتراع باللغة العربية، الأمر الذي دفع المسؤولين للتحرك من أجل فحص الأمر مقابل لجنة الانتخابات.

هذا، ولم تسجل حتى الآن أحداث باستثناء بعض المضايقات التي تعرض لها الصحافيون الذين جرى منعهم من التصوير داخل نقاط الاقتراع، لا بل قامت الشرطة بإجبارهم على محو الصور التي التقطت داخل مراكز التصويت.

إقبال ضئيل على صناديق الاقتراع في النقب

تشهد منطقة النقب، جنوب البلاد، إقبال ضعيف نسبيا على صناديق الاقتراع منذ ساعات صباح اليوم، وقد دعا الناشطون هناك المواطنين وأصحاب حق الاقتراع للتكثيف من التصويت.

هذا، وتسير عملية الاقتراع في النقب بشكل هادئ في الوقت الذي لم يبلغ فيه عن حدوث أي مشاكل حتى الآن.

حركة انتخابية ملموسة في منطقة الشاغور

تنشط الحركة الانتخابية بمراكز الاقتراع في البلدات الواقعة بمنطقة الشاغور منذ فتح صناديق الاقتراع صباح اليوم، الثلاثاء.

ودعا الناشطون في المنطقة المواطنين إلى الخروج لممارسة حقهم في الاقتراع والتصويت للقائمة المشتركة من أجل المساهمة في رفع نسبة التصويت.

هذا، وتسير العملية الانتخابية في المنطقة بهدوء دون الإبلاغ عن أي عراقيل تذكر.

فتح صناديق الاقتراع في بلدات المثلث الجنوبي

وفتحت صناديق الاقتراع في قرى ومدن المثلث الجنوبي للانتخابات البرلمانية وسط أجواء مشحونة، ويتواجد في المنطقة 60 ألف صاحب حق انتخاب موزعون في 6 بلدان وقرى مختلفة في المنطقة.

وأعلنت القوى السياسية في منطقة المثلث الجنوبي استعدادها للانتخابات، إذ تم افتتاح غرف طوارئ لمساندة الناخبين في ثلاثة مقرات انتخابية في كل المدينة.

وتشهد الأجواء قبالة صناديق في مدينة الطيبة حركة متوترة مع تواجد مكثف لأعضاء الأحزاب اليهودية، الموزعون على كافة الصناديق في المدينة.

أبو غوش: اعتقال مشتبه بإلقاء مفرقعة نحو مركز اقتراع

اعتقلت الشرطة، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، مشتبها بإلقاء مفرقعة نحو أحد مراكز الاقتراع في بلدة أبو غوش، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات تذكر.

وقامت الشرطة باقتياد المشتبه به للتحقيق معه، في الوقت الذي لم تتضح فيه الخلفية بعد.

يركا: إغلاق 3 صناديق اقتراع بشبهة التزييف

أغلق في بلدة يركا، 3 صناديق اقتراع بشبهة وقوع تزييف، وبحسب الشبهات فإن الحديث يدور عن محاولات إدخال أكثر من مغلف تصويت داخل الصناديق.

وقد جرى إغلاق صناديق الاقتراع المذكورة حتى الانتهاء من أعمال الفحص داخل مراكز الاقتراع.

وتحتدم المنافسة في هذه الانتخابات بين اليمين والمركز الإسرائيلي، حيث يسعى معسكر اليمين المتطرف برئاسة، بنيامين نتنياهو، الوصول إلى 61 عضو كنيست بدون قائمة "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، لتشكيل حكومة يمينية دينية.

ويشكل التحدي الحقيقي لمعسكر المركز واليسار الصهيوني في رفع نسبة المشاركة في منطقة المركز والتي تتسم بالعلمانية، حيث بلغت نسبة الاقتراعات في الانتخابات السابقة في نيسان 62%، فيما وصلت نسبة التصويت العامة في البلاد 68%.

ووفقا لاستطلاعات الرأي في القنوات الإسرائيلية المختلفة، ستعبر نسبة الحسم 10 قوائم فقط من القوائم الـ29 المشاركة في انتخابات الكنيست الـ22، كما تشير المعطيات، إلى تساوى الليكود مع "كاحول- لافان" في عدد المقاعد بـ32 مقعدا لكل منهما.

وتحصل القائمة المشتركة بموجب متوسط استطلاعات الرأي على 11 مقعدا، ويتساوى كل من "يسرائيل بيتينو" و"يمينا" بـ9 مقاعد لكل منهما، وتحصل الأحزاب الدينية على 15 مقعدا، 8 لـ"يهدوة هتوراة" و7 لحركة "شاس".

ويحصل "المعسكر الديموقراطي" على 6 مقاعد، فيما يحصل حزب "العمل جيشر" على 5 مقاعد فقط، وتجتاز "عوتسما يهوديت" نسبة الحسم مع 4 مقاعد وهو الحزب المصنف بورثة حركة كاهانا.

ويركز "كاحول- لافان" جهوده في منطقة المركز لرفع نسبة الاقتراع هناك، خاصة مدينة تل أبيب، التي حصل فيها في الانتخابات السابقة على نسبة 46% من الأصوات، فيما سجلت مدينة تل أبيب ويافا 63.5% نسب تصويت لقوائم المركز واليسار، و2.28% للقوائم العربية، و31.72% لقوائم اليمين، وقرابة 3% لقوائم لم تعبر نسبة الحسم.

ويقود رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو حملة تحريض وتخويف للمجتمع الإسرائيلي من حكومة يسار تستند إلى كتلة مانعة عربية، رغم أن هذا الاحتمال غير قائم، وينفذ "كاحول- لافان"، حملة دعائية تحت عنوان "تغيير الحكم" لتحفيز العلمانيين على إمكانية التغيير، فيما يصارع حزب العمل على البقاء، إذ يتأرجح بين 6 مقاعد إلى حافة عدم تجاوز نسبة الحسم.

 

التعليقات