دير الأسد: اجتماع طارئ لبحث قضية شارع الموت

الضغط على الحكومة والوزارات المختصة من خلال وسائل الإعلام ودعوتهم لتغطية المظاهرة "صرخة غضب" يوم الخميس المقبل 2019.10.31 الساعة الواحدة بعد الظهر.

دير الأسد: اجتماع طارئ لبحث قضية شارع الموت

رئيس مجلس دير الأسد يشير لشارع الموت بالخارطة

عقد المجلس المحلي في دير الأسد اليوم، الإثنين، اجتماعا طارئا بمبادرة من رئيس المجلس المحلي، أحمد ذباح، شارك فيه أعضاء المجلس، مدراء ومديرات المدارس ومندوبون عن لجان أولياء أمور الطلاب في القرية للتباحث واتخاذ القرارات إزاء المخاطر المحدقة التي يشكلها شارع رقم 8544 الموصل بين المفرق الغربي لقرية دير الأسد والبلدتين الاستيطانيتين بيلخ وتوفال، والذي أودى بحياة شابين من دير الأسد وشاب آخر من قرية نحف وتسبب بإصابة العشرات في حوادث طرق ودهس لغاية اليوم.

الاجتماع الطارئ بدير الأسد، اليوم 

وكان مجلس دير الأسد المحلي قد طالب في الماضي من خلال عشرات المراسلات وزيارات متبادلة بين رئيس المجلس ومسؤولين من الوزارات المختصة وخاصة وزارة المواصلات، وما زال يطالب حتى اليوم بترميم وصيانة الشارع المذكور بالإضافة لتخصيص مسلك للمشاة والدراجات الهوائية واتخاذ كل الوسائل الممكنة للتخفيف من المخاطر التي تلف الشارع وتهدد حياة السكان وخصوصا طلاب المدارس منهم، إذ يجاور الشارع المذكور ثلاث مدارس في القرية بالإضافة إلى البنايات السكنية المأهولة والأراضي الزراعية التابعة لأهالي دير الأسد.

وقال رئيس المجلس المحلي إنه "كانت في الماضي عدة زيارات من قبل مسؤولين للوزارات المختلفة لمجلس دير الأسد المحلي وللشارع المذكور للاطلاع على المخاطر الكبيرة التي يشكلها على حياة مواطني دير الأسد، ومن هنا نعود ونطالب الوزارات والمؤسسات الحكومية المسؤولة بأخذ دورها وتنفيذ الوعود الكاذبة المتراكمة على مدار عشرات السنين، ولرصد الميزانيات وترميم الشارع كما خطط له مجلس دير الأسد المحلي".

صرخة غضب يوم الخميس

وأعرب المجتمعون عن استيائهم الشديد وغضبهم جراء الواقع الراهن، واصفين الشارع المذكور بأنه "شارع الموت". وطالبوا وزارة المواصلات والوزارات المختصة بالتعاون الكامل مع المجلس المحلي لتنفيذ الأعمال في الشارع، كما خطط له، لدرء خطر الموت عن الطلاب والأهالي.

وفي نهاية الاجتماع تم اتخاذ عدة قرارات منها تنظيم مظاهرة تعبر عن صرخة غضب تشمل الأهالي والطلاب حيث ستنطلق من المدرسة الشاملة إلى مكان وقوع الحادث الذي أودى بحياة الفتى خالد أحمد حسن ذباح (15 عاما)، يوم الجمعة الماضي. والضغط على الحكومة والوزارات المختصة من خلال وسائل الإعلام ودعوتهم لتغطية المظاهرة "صرخة غضب" يوم الخميس المقبل 2019.10.31 الساعة الواحدة بعد الظهر.

 

التعليقات