10 أطفال بينهم 7 عرب لقوا مصارعهم دهسا منذ مطلع العام

يُستدل من معطيات نشرتها مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد أن 10 أطفال بينهم 7 أطفال عرب، 4 منهم من النقب، لقوا مصارعهم في حوادث الدهس منذ مطلع العام الحالي 2019. 

10 أطفال بينهم 7 عرب لقوا مصارعهم دهسا منذ مطلع العام

(صورة توضيحية)

تُعتبر منطقة النقب، جنوبي البلاد، أكثر المناطق في البلاد التي يقع الأطفال فيها ضحايا للإصابات والوفاة في حوادث الدهس.

ويُستدل من معطيات نشرتها مؤسسة "بطيرم" لأمان الأولاد أن 10 أطفال بينهم 7 أطفال عرب، 4 منهم من النقب، لقوا مصارعهم في حوادث الدهس منذ مطلع العام الحالي 2019. 

وبالمقارنة مع العام الماضي 2018 فإن 8 أطفال لقوا مصارعهم في حوادث الدهس.

وفي سياق متصل، لقي الفتى موسى فوزي الأميطل، لم يتجاوز 12 عاما من العمر، مصرعه إثر انقلاب جرافة قرب قرية بير هداج في النقب، قبل ظهر أمس الثلاثاء.

وناشدت المؤسسة جميع الأهل والبالغين الفصل بين المساحة المعدة للعب الأولاد في ساحة المنزل وبين المساحة المُعدة للمركبات، إضافة إلى ذلك يتوجب على جميع السائقين تفقد المساحة المحيطة بالمركبة وتفحصها جيدا للتأكد من خلوها من الأطفال قبل السفر أو الرجوع بها إلى الخلف.

وحذرت من تكرار حوادث الدهس في النقب بعد مصرع الفتى من بير هداج دهسا، أمس.

وشددت "بطيرم" على أهمية وجود مجسّات إلكترونية لتحذير السائق من مغبة وجود أطفال خلف السيارة عند الرجوع إلى الخلف الأمر الذي من شأنه أن يُنقذ حياة الأطفال خاصة وأنه من الصعب على السائق رؤيتهم وتشخيصهم بسبب صغر حجمهم وقصر قامتهم.

وأكدت على أهمية مرافقة الأولاد والأطفال من قبل الأهل والبالغين لإرشادهم حول كيفية الحذر على الطرقات أثناء ذهابهم وعودتهم من المدرسة وتحذيرهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها على الطرقات، واتباع تعليمات الأمان خاصة منع عبور الشارع لمن هم دون سن التاسعة إلا بمرافقة شخص بالغ.

يشار إلى أنه أقر في العام 2014 مشروع لتعزيز وتطوير أمان الأولاد في المجتمع العربي بالنقب، للحد من إصابات الأولاد العرب في الجنوب نتيجة إصابات غير متعمدة.

التعليقات