عكبرة: الأهالي لا يعولون على الشرطة إثر تكرار الاعتداءات

يشعر أهالي قرية عكبرة، شمالي البلاد، بانعدام الأمن والأمان إثر تكرار اعتداءات عصابات "تدفيع الثمن" على ممتلكاتهم وسياراتهم الخصوصية في القرية.

عكبرة: الأهالي لا يعولون على الشرطة إثر تكرار الاعتداءات

النائب شحادة في عكبرة، أمس

يشعر أهالي قرية عكبرة، شمالي البلاد، بانعدام الأمن والأمان إثر تكرار اعتداءات عصابات "تدفيع الثمن" على ممتلكاتهم وسياراتهم الخصوصية في القرية.

وأكدوا أن الشرطة لا تحرك ساكنا إزاء ما يحدث من اعتداءات عليهم رغم كل التوجهات والمطالبات.

وفي هذا السياق، قال رئيس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، النائب د. إمطانس شحادة، إنه "خلال زيارتي التفقديّة لقرية عكبرة، مساء أمس الخميس، اطّلعت عن كثب على الأضرار الناجمة جرّاء هجوم عصابات 'تدفيع الثمن' على ممتلكات أهلنا في القرية".

وأكد أن "الاعتداء هذا ليس الأول، بل الثالث على التوالي من نوعه، والذي يستهدف القرية وأملاك المواطنين".

وختم النائب شحادة بالقول إنه "استمعت إلى الأهالي وشعرت بقلقهم الشديد تجاه ما يحصل من اعتداءات، لأنهم أيضًا لا يعولون على الشرطة التي لا تحاول منع الجريمة، ولا تلاحق الجناة وتهتم بتقديم لوائح اتّهام ضد المجرمين. نعد الأهل في عكبرة بمتابعة الموضوع وملاحقة الجناة.

إلى ذلك، اعتقلت الشرطة، أمس الخميس، شابين (17 و28 عاما) من مدينة صفد، وذلك بشبهة إيقاع أضرار بمركبات عربية في قرية عكبرة، وكتابة شعارات عنصرية ذات صلة بما حصل في مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي جنوبي نابلس.

وعلم أنه تم ثقب إطارات المركبات، إضافة إلى رسم نجمة داوود، وكتابة شعارات تماثل مع المستوطنين المتطرفين في "يتسهار"، وأخرى بضمنها "فقط الأغيار يُطردون من البلاد"، في إشارة إلى العرب.

ووصل محققو الشرطة إلى المكان، وعملوا على جمع أدلة قادت إلى اعتقال اثنين من المشتبه بهما. وبحسب الشرطة، فمن المحتمل أن يعتقل آخرون.

التعليقات