17 شخصا لقوا مصارعهم في حوادث الدراجات الهوائية

يُستدل من المعطيات والإحصائيات المتوفرة أن عدد ضحايا حوادث الدراجات الهوائية في البلاد، منذ مطلع العام الجاري 2019 ولغاية اليوم، بلغ 17 شخصا.

17 شخصا لقوا مصارعهم في حوادث الدراجات الهوائية

(صورة توضيحية)

يُستدل من المعطيات والإحصائيات المتوفرة أن عدد ضحايا حوادث الدراجات الهوائية في البلاد، منذ مطلع العام الجاري 2019 ولغاية اليوم، بلغ 17 شخصا. وتعرض أغلب الضحايا لحوادث اصطدام مركبات بدراجاتهم الهوائية.

ووفقا للمعطيات المُقلقة فإنه في العام الماضي 2018 لقي 16 شخصا مصارعهم في حوادث الدراجات الهوائية، وفي العام 2017 بلغ عدد الضحايا 12 شخصا، ما يعني أن النسبة تزداد من عام لآخر على التوالي.

ويبدو واضحا أنه رغم هذه المعطيات المؤسفة، لا تعمل وزارة المواصلات على الحدّ منها، ومعالجة أسبابها. ورأى مختصون في الأمان على الطرق أن أحد أسباب ازدياد عدد ضحايا حوادث الدراجات الهوائية هو عدم تخصيص مسارات خاصة لمستقلي الدراجات الهوائية.

ووفق استطلاع أجري بين شريحة من المواطنين، حول سبب عدم استعدادهم للذهاب إلى أماكن العمل بواسطة الدراجة، أشار المستطلعون إلى أنهم لا يشعرون بالأمان على الشارع، إذا قادوا دراجاتهم، لكنهم يبدون رغبة في ذلك بشرط توفر وسائل الأمان للدراجات، وتوفير طرق آمنة. ومما يشار إليه أن قيادة الدراجات في طرقات البلاد أشد خطورة مقارنة مع الدول الأوروبية.

وفي الوقت الذي تتسع فيه ظاهرة استخدام الدراجات للوصول إلى أماكن العمل في البلاد فإنه يجب تطبيق القانون على سائقي الدراجات، ومعاقبة السائقين الذين يخالفون ذلك خاصة على مستوى السرعة، مع الإشارة إلى أن استخدام الدراجات بكافة أنواعها يخفف من أزمة السير التي تعاني منها البلدات المختلفة.

 

التعليقات