كفر مندا: جلسة طارئة لبحث سبل التصدي للعنف والجريمة

ناقش مجلس كفر مندا المحلي وعدد من الناشطين والشخصيات الفاعلة في القرية، في جلسة طارئة، سبل التصدي لظاهرة العنف والجريمة التي شهدتها كفر مندا، مؤخرًا.

كفر مندا: جلسة طارئة لبحث سبل التصدي للعنف والجريمة

من الجلسة في كفر مندا

ناقش مجلس كفر مندا المحلي وعدد من الناشطين والشخصيات الفاعلة في القرية، في جلسة طارئة، سبل التصدي لظاهرة العنف والجريمة التي شهدتها كفر مندا، مؤخرًا، من إطلاق نار وحرق سيارات وانتهاك حرمات البيوت والاعتداء على المواطنين الآمنين في بيوتهم.

وشارك في الجلسة رئيس وأعضاء المجلس المحلي، مديرو أقسام وموظفون في المجلس المحلي، أئمة المساجد، ممثلون عن جمعيات فاعلة في القرية، ولفيف من الشخصيات الاجتماعية.

افتتح الجلسة رئيس المجلس المحلي، مؤنس عبد الحليم، معربًا عن استنكاره الشديد لجرائم إطلاق النار على المحال التجارية، والسطو المسلح والاعتداء على عائلة آمنة في بيتها، وحرق السيارات، وجميع أشكال العنف والجريمة.

وأكد رئيس المجلس المحلي أن "كفر مندا موحدة ضد هذه الأعمال العدائية التي تزعزع الأمن والاستقرار في القرية. وأن أي اعتداء ضد أي مواطن هو اعتداء على كل كفر مندا"، داعيا جميع الأهالي إلى "الوحدة والعمل يدًا واحدة للتصدي لموجة العنف".

وأشار رئيس المجلس إلى أنه "سيتم قريبًا عقد جلسات طارئة مع الشرطة بهدف تكثيف الدوريات الليلية".

ومن ثم تم فتح باب النقاش لسماع آراء الحضور وطرح آلية ناجعة وعملية لمكافحة جميع أشكال العنف، وأعرب الجميع عن استنكارهم ورفضهم لجميع مظاهر وأعمال العنف والجريمة التي شهدتها القرية، مؤخرًا، واعتبروا أنها خطيرة ومقلقة ويتحتم على جميع الجهات تحمل المسؤولية والعمل الجاد لمكافحة جميع الظواهر السلبية، كما طرح الحضور عدة آليات وأفكار لمعالجة العنف والجريمة.

كما طالب الحضور الشرطة بتحمل المسؤولية والعمل الجاد من أجل منع انتهاك حرمات البيوت والاعتداءات على المواطنين، والكشف عن الجناة بأسرع وقت ممكن وتقديمهم للمحاكمة.

وفي ختام الجلسة، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مكونة من، رئيس المجلس مؤنس عبد الحليم، د. رائد زيدان، الشيخ أحمد ظاهر زيدان، ضابط الأمن في المجلس علي طه، الشيخ عبد الهادي قدح، مدير مدرسة الحكمة المربي إيهاب عبد الحليم، زياد ياسين مراد، وأوكلت لهذه اللجنة مهمة التباحث والتواصل مع المؤسسات وإقرار خطوات سريعة تساهم في مكافحة العنف والجريمة والمظاهر السلبية.

وجرى الاتفاق على دعوة أئمة المساجد لتخصيص خطبة الجمعة للحديث عن هذه الأحداث وعن ظاهرة العنف والجريمة بشكل عام من اعتداء مسلح على بعض البيوت وحرق سيارات وغيرها من الظواهر التي من شأنها زرع الفتنة بين أبناء البلد الواحد.

وبعد انتهاء الجلسة، قام وفد من اللجنة بزيارة تضامنية لبيت يحيى صالح حوش للاطلاع عن كثب على حيثيات تعرض نجله صالح وعائلته لجريمة سطو مسلح واعتداء على العائلة وترهيب الأطفال. وأشار أعضاء اللجنة إلى إنها جريمة دخيلة على أهل البلد وأن هذا مؤشر يدق ناقوس الخطر لكل بيت في البلدة.

التعليقات