المتابعة تدعو للدفاع عن قضايا الأرض والمسكن ومواجهة مخططات الاحتلال

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في بيان أصدرته اليوم الخميس، إلى رفع الجاهزية الوطنية والشعبية، لمواجهة التحديات الخطيرة، على صعيد مخططات الاحتلال، وقضايا الأرض والمسكن، ومحاولات القمع السياسي، إضافة إلى قضايا أخرى، على رأسها العنف والجريمة.

المتابعة تدعو للدفاع عن قضايا الأرض والمسكن ومواجهة مخططات الاحتلال

خربة الوطن في النقب (عرب ٤٨)

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في بيان أصدرته اليوم الخميس، إلى رفع الجاهزية الوطنية والشعبية، لمواجهة التحديات الخطيرة، على صعيد مخططات الاحتلال، وقضايا الأرض والمسكن، ومحاولات القمع السياسي، إضافة إلى قضايا أخرى، على رأسها العنف والجريمة.

وقررت لجنة المتابعة "تفعيل الهيئة الشعبية لحماية الأوقاف والمقدسات الإسلامية والمسيحية، التابعة للجنة المتابعة العليا، خاصة في هذه المرحلة التي تتصاعد فيها المؤامرات المتشعبة على المقدسات والأوقاف"، ولا سيّما على مقبرة الإسعاف في مدينة يافا.

وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، خلال اجتماع السكرتارية الذي عُقِد اليوم، في مكاتب اللجنة في الناصرة: "إننا شهدنا اليوم في رام الله خطوة هامة بعقد مؤتمر صحافي مشترك لقياديين في حركتي فتح وحماس، في إطار النضال الفلسطيني المشترك ضد مخططات الاحتلال"، في إشارة إلى المؤتمر الصحافي الافتراضي المشترك، والذي جمع أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، بنائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صالح العاروري.

ووصف بركة المؤتمر الصحافيّ، بـ"بادرة أولى باتجاه الوحدة"، مُضيفًا: "إننا نريد لهذه الخطوة أن تكون مؤشرا لما هو أكبر، وأن لا يكون مصيرها كسابقاتها، التي انتهت بخيبات أمل"، مشددا على أن الشعب الفلسطيني؛ "وصل منذ فترة طويلة إلى أشد الأوضاع خطورة".

وحيّت المتابعة "الخطوة الهامة التي جرت اليوم الخميس في رام الله، بعقد مؤتمر صحافي مشترك لحركتي فتح وحماس، من أجل تصعيد المعركة الوطنية ضد، مخططات الاحتلال وفي مواجهة صفقة القرن التي تهدف الى فرض، ما تسمى بـ’السيادة الإسرائيلية’ على المستوطنات، ومناطق شاسعة في الضفة المحتلة"، آملة أن "يكون هذا على طريق إنهاء حالة الانقسام".

وأوضحت اللجنة أنها "ستعقد في الأيام المقبلة (لم تذكر موعدًا محددا)، جلسة مشاورات بين ممثلي مركبات المتابعة حول دور جماهيرنا في الداخل في هذه القضية".

مخطط تحلية المياه

وفي ما يخصّ مشروع تحلية المياه الذي يلتهم آلاف الدونمات في مدن وبلدات عربية في شمال البلاد، قالت اللجنة إنها استمعت "لتقرير حول مشروع تحلية المياه، ساهم في تقديمه، الأخوة علي حيدر ومحمد كنعان وإبراهيم حجازي. إضافة الى تقرير حول الملاحقات السياسية قدمه رئيس لجنة الحريات، الشيخ كمال خطيب".

وذكرت اللجنة أنها "تنظر بقلق شديد لمخطط تحلية المياه الذي يعتدي على آلاف الدونمات في عدد من مدن وقرى، الشمال، وتدعو الى تصعيد النضال ضد المخطط. وتدعو الى تفعيل اللجنة التمثيلية لكافة المدن والبلدات العربية المتضررة، لمواجهة المخطط، وتشير الى أن المركز العربي للتخطيط البديل، وضع مخططا بديلا لمسار وموقع مشروع التحلية".

فيروس كورونا

وجدّدت المتابعة دعوتها "للتقيد بتعليمات الوقاية في ما يتعلق بانتشار فيروس الكورونا، وفرض قيود ذاتية على المناسبات الاجتماعية، لمنع انتشار الفيروس، الذي ليسجل ذروة يومية، بما فيها مجتمعنا العربي".

وأثنت اللجنة على "جهود هيئة الطوارئ العليا، وغرفة الطوارئ، اللتين عملتا تحت مظلة لجنة المتابعة العليا، واللجنة القطرية للرؤساء، (...) وجمعية الجليل التي كانت مركزا لهذا الطاقم الهام"، كما "استمعت السكرتارية إلى تقرير عن عمل هيئة الطوارئ العربية قدمه مركز عملها ومدير جمعية الجليل، أحمد الشيخ محمد".

ودعت إلى "التقيد أكثر في التعليمات، وفرض قيود على المناسبات الاجتماعية سواءً كانت أفراحا او اتراحا او غيرها، والتي باتت مصدرا لتفشي الوباء بشكل مقلق".

وقدم النائب، منصور عباس، بيانا حول عمل اللجنة البرلمانية لمكافحة العنف في المجتمع العربي التي يقف على رأسها، وقدم مركز اللجنة الدستورية، منصور دهامشة، بيانا حول عمل اللجنة المعنية بالتعديلات على النظام الداخلي للجنة المتابعة.

وأكدت اللجنة "وقوفها إلى جانب قضايا النقب المتفاقمة في ما بتعلق بالأرض، وخاصة المؤامرة لاقتلاع قرية خربة وطن وقرى أخرى من أجل تحريش المنطقة"، ودعت "إلى تفاعل تضامني أوسع من جماهيرنا في مختلف المناطق".

التعليقات