السّماحُ لأهالي طلاب الحضانات وصفوف الأول بمرافقة أبنائهم بظلّ كورونا

سمحت وزارة الصحة الإسرائيلية، لأهالي طلاب صفوف الحضانات وصفوف الأول، مرافقة أطفالهم في الأيام الأولى من السنة الدراسية  الجديدة، للمساهمة في "تأقلم الأطفال للوضع الجديد"، في ظلّ تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في البلاد.

السّماحُ لأهالي طلاب الحضانات وصفوف الأول بمرافقة أبنائهم بظلّ كورونا

توضيحية (أ ب أ)

سمحت وزارة الصحة الإسرائيلية، لأهالي طلاب صفوف الحضانات وصفوف الأول، مرافقة أطفالهم في الأيام الأولى من السنة الدراسية الجديدة، للمساهمة في "تأقلم الأطفال للوضع الجديد"، في ظلّ تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في البلاد.

وقالت وزارة الصحة في بيان أصدرته، اليوم الأحد، إنه "نظرًا لأهمية إيجاد الوضع المثالي لمنع انتشار عدوى (فيروس) كورونا بين الأطفال وضرورة لتأقلمهم للوضع القائم الجديد، ونسبة الإصابات المنخفضة في الأطر التعليمية لهذه الفئة، أوعز وزير الصحة، يولي إدلشتاين، هذا الصباح (الأحد) بالسماح لأهالي طلاب الحضانة والصفوف الأولى بمرافقة أولادهم خلال الأيام الأولى من السنة الدراسية وتواجدهم معهم في الصفوف".

وذكرت أن "أيام التأقلم تجرى في الصف أو الحضانة في مجموعات مكونة من 6 أهالٍ في كل مجموعة ثابتة تدريجيا، بحيث لا يتواجد أكثر من 6 منهم في نفس الوقت ونفس المجموعة"، لافتةً إلى أنه "يجب التقيّد بقوانين الوقاية خلال أيام التأقلم: بُعد 2 متر، وضع كمامات والمحافظة على النظافة".

وأوضحت الوزارة في بيانها، أنه "يمكن للأهالي التواجد في الساحات مع المحافظة على قوانين السلامة التي يتبعونها داخل الأطر، كما يمكن للحاضنة/ المعلمة السماح لذوي طالب لديه صعوبة في التأقلم، مرافقته أكثر مما يسمح به".

وقال وزير الصحة الإسرائيلي، يولي إدلشتاين، تعقيبًا على القرار: "الأيام الأولى في السنة الدراسية مصيرية بالنسبة للطلاب وأهاليهم. من هنا اتخذنا هذا القرار الذي سيمكننا من افتتاح السنة الدراسية بأفضل حال".

وأضاف إدلشتاين: "يسعدني أننا وجدنا حلًا يمكننا من حماية طلابنا، الأهالي والطواقم التدريسية، وتعريف الأهالي على البيئة التي سيتعلم بها أولادهم، وتواجدهم معهم في اللحظات التي هم بأمس الحاجة لهم".

التعليقات