وقفتا إسناد للأسير الأخرس في سخنين ومجد الكروم

نظمت اللجنة الشعبية في مجد الكروم، مساء اليوم الأربعاء، وقفة إسناد للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 80 يوما

وقفتا إسناد للأسير الأخرس في سخنين ومجد الكروم

من الوقفة في سخنين

نُظِّمت اليوم الأربعاء، وقفَتا إسناد للأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام منذ 80 يوما، في كل من سخنين، ومجد الكروم.

ففي مجد الكروم، نظمت اللجنة الشعبية وقفة إسناد للأسير الأخرس، طالب المشاركون فيها إطلاق سراحه.

وشارك في الوقفة رئيس مجلس محلي مجد الكروم، سليم صليبي، عدد من أعضاء المجلس واللجنة الشعبية، بالإضافة إلى ناشطين من مختلف الأحزاب والحركات الفاعلة في الساحة المحلية.

ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تضامنية مع الأسير الأخرس، إذ كتب على بعض منها "الحرية لسجناء وسجينات الحرية الفلسطينيين"، "أطلقوا سراح البطل ماهر الأخرس" و"أقوى من بطشكم".

وقال عضو مجلس محلي مجد الكروم، عز الدين بدران، لـ"عرب 48"، إن "الظلم الذي يتعرض له الأسير ماهر الأخرس وباقي أسرانا البواسل لن تتحسن ظروفه إذا لم يكن هناك حراكا شعبيا كبيرا، ومن هذا المنطلق علينا عدم السكوت ومثل هذه الحراكات يجب أن تحظى بزخم أكبر لأن مثل هذا التضامن هو أخلاقي ووطني من الدرجة الأولى".

ودعا بدران إلى مواصلة تنظيم الوقفات في البلدات العربية، التي من شأنها أن تسرع في إطلاق سراح الأسير ماهر الأخرس وباقي أسرانا البواسل.

وفي سخنين، تظاهر العشرات على دوار النصب التذكاري لشهداء يوم الأرض، مساء اليوم، تضامنا مع الأسير الأخرس، بحسب ما أفاد مراسل "عرب 48"، عمر دلّاشة.

وجاءت التظاهرة بدعوة من بلدية سخنين واللجنة الشعبية، ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة بالحرية للأخرس ولكافة الأسرى.

من الوقفة في سخنين (عرب 48)

وقال رئيس بلدية سخنين، د. صفوت أبو ريا: "أحد أشكال التنكيل بأبناء شعبنا هو الاعتقال الإداري، الذي يصادر حرية إنسان بدون أن يتسنى له حتى أن يدافع عن نفسه كونه غير متهم من خلال لائحة اتهام قضائية".

وأضاف أبو ريا: "نحن هنا لنقف وقفة تضامن مع الأسير ماهر الأخرس وأسرى شعبنا كافة".

بدوره، قال النائب السابق في الكنيست، مسعود غنايم: "إن الاعتقال الإداري أحد أدوات الاحتلال لكسر إرادة الأحرار من أبناء شعبنا".

من الوقفة في سخنين (عرب 48)

وأضاف: "هذا الاعتقال هو أداة قمع وقهر لشعبنا الفلسطيني، وهذا الحراك ومثله في أم الفحم وأمام مستشفى كبالان جاء متأخرا نسبيا، ربما بسبب الظروف الصحية في البلاد، لكن قضية الأسرى عموما وقضية ماهر الأخرس يجب أن ترتقي لمستوى أعلى سواء في الضفة الغربية وقطاع غزة أو في الداخل الفلسطيني لمساندة قضيتهم العادلة وتحقيق الحرية لكافة الأسرى".

التعليقات