اللجنة الشعبية في اللد: العرب يتعرّضون لممارسات عنصرية بهدف ترحيلهم

قالت اللجنة الشعبية في اللد، في بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء، إن المواطنين العرب في المدينة؛ يتعرّضون لـ"ممارسات عنصرية" من قِبل البلدية، مُعتبرة أن الخطر يتهدد وجود العرب "بهدف التضييق على وجودنا وترحيلنا"، كما أوضحت أنها ستُنظّم "فعاليات مستقبلية ضد هذه السياسات

اللجنة الشعبية في اللد: العرب يتعرّضون لممارسات عنصرية بهدف ترحيلهم

من معسكر تطوعي باللد، في وقت سابق (توضيحية من الأرشيف)

قالت اللجنة الشعبية في اللد، في بيان أصدرته، اليوم الثلاثاء، إن المواطنين العرب في المدينة؛ يتعرّضون لـ"ممارسات عنصرية" من قِبل البلدية، مُعتبرة أن الخطر يتهدد وجود العرب "بهدف التضييق على وجودهم وترحيلهم"، كما أوضحت أنها ستُنظّم "فعاليات مستقبلية ضد هذه السياسات العنصرية"، دون إيراد أية تفاصيل بشأن ذلك.

وأوضحت اللجنة أن "الممارسات العنصرية ضد العرب تعددت وتنوعت في هذه البلدة الأصيلة؛ هدم للبيوت، ونشر للجريمة والتغطية القانونية على المجرمين، وتحرير مخالفات على يد الشرطة بشكل عنصري وانتقامي على أتفه الأمور، وتشجيع الاستيطان لليهود المتطرفين في الأحياء العربية، والتضييق على المساجد، وإغلاق وملاحقة المتاجر العربية، وانعدام الأمن الشخصي والمجتمعي".

وأضافت: "وليس أدلّ على ذلك، من محاولة البلدية وأذرعها المتطرفة، تغيير هوية حي ’رمات أشكول’ وزرع المتطرفين اليهود فيه الذين تربوا في دفيئات الكراهية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، بهدف تغيير طابعه العربي الأصيل، والتضييق على مسجد ’دهمش’ من خلال سلب الوقف الإسلامي في ساحة المسجد الخلفية".

وتابعت: "رئيس البلدية يسعى إلى خداعنا بذر الرماد في العيون وبكلامه المعسول؛ وبدلا من حل مشاكل المواطن العربي فإنه يسعى إلى ممارسة مزيد من التضييق عليه، موضحة أنه "لم يطرح حلولا للأزواج الشابة في المدينة، ويرفض اليهود بيع بيوتهم للعرب بتشجيع من رئيس البلدية، وأحياء عربية كاملة تفتقد إلى التخطيط العصري بسبب سياسة الإهمال التي تنتهجها البلدية، ونعيش في كانتونات تنتهك الحقوق الأساسية للإنسان وتنتهك كرامة البشر، وبدلا من التركيز في علاج جائحة كورونا وتبعاتها على السكان نرى أن اهتمام البلدية يتركز في إصدار أوامر هدم للبيوت العربية في ’شنير’".

وذكرت اللجنة أنه "لا يجوز السكوت على هذه السياسات ولو استمر هذا السكوت فإنه سيؤدي إلى مزيد من ممارسات العنصرية علينا وعلى وجودنا ومستقبل أولادنا (...) لذا فإننا نعلنها صرخة مدوية لن نسكت على هذه الممارسات وواجبنا نحتم علينا الوقوف صفا واحدا ضد الظلم والغطرسة".

وأعلنت اللجنة أنه "سيكون هناك فعاليات مستقبلية ضد هذه السياسات العنصرية"، مطالبة أهالي المدينة بـ"الوقوف سدا منيعا أمام هذا الخداع"، ومُشيرة إلى دور الأهالي كذلك، وضرورة منع أبنائهم "من الانخراط في الجريمة والعنف".

وقالت اللجنة إنه "منذ قيام الدولة وحتى هذه الأيام، عانى العرب، وما يزالون، من ممارسات عنصرية وحاقدة تقوم بها الدولة الرسمية بحق العرب ووجودهم على هذه الأرض وخاصة في المدن الساحلية؛ لقد سرقوا البيوت والأرض وأزالوا الحضارة العربية الأصيلة، والآن يسعون إلى إزالة وجودنا من هذه المدينة".

التعليقات