جدّدت غالبية أعضاء بلدية قلنسوة، مساء الأربعاء، رفضها لدخول اتحاد مياه، ليدير ملف مياه المدينة، وذلك خلال جلسة عقدت في البلدية بعد فشل التصويت على القرار للمرة الخامسة.
وعقدت الجلسة بعد أن تأجلت مرتين قبل أشهر، وفشل التصويت على القرار مرتين بعد تصويت الغالبية ضد القرار.
وصوّت في الجلسة ثمانية أعضاء ضد القرار، وخمسة أعضاء مع القرار، وبذلك يفشل دخول اتحاد المياه للمرة الخامسة.
وتنوي بلدية قلنسوة التعاقد مع اتحاد مياه من منطقة "الشارون"، ليدير ملف مياه المدينة، الأمر الذي لاقى رفض الأهالي والقوى الشعبية في المدينة.
وتزامنا مع الجلساتِ التي كانت تُعقد في أوقات مختلفة، نظّمت القوى الشعبية في قلنسوة تظاهرات احتجاجية ضد القرار، واعتبرت القرار "كارثةً على قلنسوة".
بدوره، قال عبد الرحيم عودة، وهو أحد الناشطين في الحراك الشبابي في قلنسوة: "منذ البداية حذرنا أعضاء البلدية من هذه الخطوة، ولكن ثقتنا فيهم لم تخب، وأثبتوا أنهم حقيقة يعملون لصالح قلنسوة وأهلها".
واعتبر أن هذا ثمرة النضال الجماهيري للقوى الشعبية وأهالي قلنسوة، مضيفا: "رأينا من البداية أن الانضمام لاتحاد مياه وقبول خطة إشفاء معه، سيأخذان المدينة إلى الهلاك".
وتابع: "تخلصنا من معضلة كبيرة، واستطعنا أن نمنع كارثة على المدينة في هذه المراحل، سوف نستمر بالوقوف إلى جانب المدينة في كل القضايا المفصلية".
التعليقات