تظاهرة في يافا احتجاجا على العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة

تظاهرة العديد من سكان مدينة يافا والمنطقة، مساء السبت، قبالة مركز شرطة "يفتاح" في المدينة، بعد أداء صلاة العشاء، وذلك احتجاجا على الجريمة والعنف وتواطؤ الشرطة في مكافحة الجريمة في المجتمع العربي.

تظاهرة في يافا احتجاجا على العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة

صلاة العشاء قبالة شرطة يافا (بلطف يافا 48)

تظاهرة العديد من سكان مدينة يافا والمنطقة، مساء السبت، قبالة مركز شرطة "يفتاح" في المدينة، بعد أداء صلاة العشاء، وذلك احتجاجا على الجريمة والعنف وتواطؤ الشرطة في مكافحة الجريمة في المجتمع العربي.

ووجه المتظاهرون أصابع الاتهام إلى الشرطة لتقاعسها في أداء دورها في لجم العنف والجريمة المتفشية في البلاد، والتي كان آخر ضحاياها الشيخ محمد أبو نجم.

وحمل المتظاهرون الشرطة التي تعبث بالأمن المسؤولية الكاملة، وقالوا إنها هي المسؤولة عن السلم الأهلي في المدينة مؤكدين أن "الشرطة هي نفسها التي تقوم من خلال ألاعيبها بالعبث بأمن المواطنين، وتنفخ بين الشباب بالفتنة والفساد، ويحرضون الشباب على بعضهم البعض، كما وتقوم بالتحريض على قيادات المدينة".

وبحسب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، فإن "حالة الفلتان ستطال قيادات أخرى في المدينة خلال الأيام القادمة، إذا لم يتنبه الأهالي لهذا المخطط".

هذا وقد أمّ المتظاهرون في صلاة العشاء، المحامي رمزي كتيلات من مدينة يافا، وقال في الوقفة الاحتجاجية إن "محققو الشرطة يبثون رسائل للشباب الحذر من فلان وعلان، وذلك في محاولة منهم لبث المزيد من الشحناء والضغينة بين أبناء المدينة الواحدة".

وحذر كتيلات في كلمته الأهالي بأن يتنبهوا لهذا المخطط جيدا "لأن العقلية الموجودة لدى الشرطة هي عقلية احتلالية"، مؤكدا في رده على محاولات الشرطة زرع الفتنة في المدينة "نحن تربينا على يد من تزعم الشرطة زورا وبهتانا أنهم يشكلون خطرا على فلان وعلان، وهم الذين ربونا على السلم وحفظ الأمن".

وختم المحامي رمزي كتيلات كلمته أمام مركز شرطة، قائلا إن "لم نحدد وجهتنا اليوم سندفع الثمن غاليا جدا، لا بد أن نوجه بعض الهتافات والرسائل الهادفة لتؤكد مبدأنا أننا لم نأت لنستجدي هذه الشرطة، جئنا لنقول، الشرطة من يعبث بأمننا واستقرارنا".

التعليقات